الفصائل
بيان صادر عن الحملة الوطنية لتحرير المناضل جورج عبد الله
المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان
توقفت الحملة الوطنية لتحرير المناضل جورج عبد الله، باهتمام أمام قرار الحكومة اللبنانية تكليف وزارة العدل الطلب من السلطات الفرنسية الإفراج عن جورج بعد “أن أنهى محكوميته”، فالحملة لطالما اعتبرت أن واجبات الدولة الدفاع عن مواطنيها، خاصة تجاه مقاوم أمضى سني عمره دفاعًا عن تحرير بلاده.
يأتي القرار لتأكيد معنى الصمود الذي أبداه المناضل جورج عبد الله على مدى سنوات اعتقاله الأربعين، متمسكاً بشرعية المقاومة في وجه الاحتلال، ومعبراً كل يوم عن تأييده للمقاومة التي تحرر الأرض وتستعيد حرية الأسرى والمعتقلين. لذلك، لا ترى الحملة أي صلة بين مسألة مواطن فرنسي من أصل جزائري متهم من جانب بلاده، وحق جورج عبد الله بالعودة حراً إلى وطنه.
إن الحملة الوطنية لتحرير المناضل جورج عبد الله، إذ ترى أن المقاومة في فلسطين ولبنان والمنطقة عمومًا باتت في موقع فرض الشروط على المحتل الإسرائيلي وداعميه، فهي تدعو الحكومة اللبنانية إلى الاستفادة من هذا الواقع للضغط على الحكومة الفرنسية للإفراج الفوري عن المناضل جورج عبد الله، بعدما بالغت في التنصل من كل ادعاءاتها حول دولة القانون وفصل السلطات، بفعل استمرارها في اعتقاله خلافاً للقانون الفرنسي بالذات، اللهم، وعلى غرار محاكم التفتيش في القرون الوسطى، فيما يتمثل من سعي لتغيير عقل وإرادة وموقف الأسير من العدوانية الصهيونية على بلاده، وذلك في تعبير صارخ عن انحيازها لإسرائيل واعتبارها “نموذجًا للديمقراطية في الشرق الأوسط”، وهو ما ظهر مؤخراً في التضييق على الأنشطة والمواقف الشاجبة لحرب الإبادة في غزة وفلسطين، وعدوانها على لبنان والمنطقة، ومحاولات تجريم المناضلين تحت لافتة معاداة السامية.
إن الحملة الوطنية لتحرير المناضل جورج عبد الله، كما هي حال العديد من اللجان والمنظمات في فرنسا وغيرها، تمزج بين المطالبة بتحرير الأسير عبد الله وشجب العدوانية الصهيونية:
لذلك، تدعو الحملة بالتنسيق مع مجموعة “طلاب ضد الاحتلال” إلى وقفة تضامنية مع الأسير أمام السفارة الفرنسية نهار الخميس الواقع فيه 20 حزيران الجاري في تمام الساعة 5.30 عصراً.
بيروت ١٧ حزيران ٢٠٢٤
الحملة الوطنية لتحرير المناضل جورج عبد الله