منوعات

الشهيد القائد المؤسس : جورج حبش

04-05-2013
بكلمات مفعمة بالأمل والتصميم على مواصلة النضال ضد السرطان الصهيوني في المنطقة وبإرادة القوي الذي لم يعرف الهزيمة ولم يخضع أو يستكين… لم يعرف الاستسلام فهذا المصطلح كان غير موجود في تاريخ الحكيم لقد كان المتألق دوماً في تحليله وتشخيصه, امتلك ناصية الحكمة والمعرفة بحكم تراكم الخبرة والتجربة,,, الحكيم حدد السلبيات والايجابيات ووصف العلاج للحالة الفلسطينية والعربية.
ورغم أن الحكيم عندما رحل كان يناهز السبعينات إلا انه كان يفكر بعقل شاب حيوي ومعطاء يمتاز بالصلابة والتصميم على تحقيق النصر. حدد الحكيم أن غياب الديمقراطية كان سببا من أسباب الهزيمة فلسطينيا وعربيا وغيابها أي الديمقراطية سبب التخلف الاجتماعي الذي يحيط بالأمة العربية في نظر الحكيم الحل يكمن في ترسيخ وتطبيق الديمقراطية على الواقع ( الديمقراطية هي بوابة الحل ) الديمقراطية التي يعنيها جورج حبش ليست القادمة عبر البوابة الأمريكية بل عبر الوعي العربي والإحساس العربي بأهمية إطلاق الحريات والإبداعات وطاقات الشعوب على مختلف الصعد السياسية والاجتماعية وغيرها الحل يكمن في يد الجماهير المطلقة العنان الطموحة الحرة.
الحل يكمن في يد الشباب المتمرد ايجابيا ضد الخنوع والذل .
إن ألآصاله والحداثة في الحكيم تدلل على تفا نية من اجل قضيته العادلة رغم المعاناة كانت الإرادة والتصميم دوما هي الأقوى.
السيرة الذاتية للرفيق المؤسس جورج حبش الولادة والمنشأ:- الدكتور جورج نقولا رزق حبش، مناضل فلسطيني كرّس حياته وعمله الدءوب والمتواصل من أجل القضية الفلسطينية والصراع العربي الصهيوني، ويناضل من أجل مستقبل أفضل للأمة العربية، مؤمناً بالهوية العربية وبحتمية الانتصار وهزيمة المشروع الصهيوني على الأرض العربية. طبيباً رمت به التراجيديا الفلسطينية خارج الوطن فلسطين، خارج مسقط رأسه اللد، يحمل مع شعبه جراح المنفى واللجوء، لا يتوقف عن النضال من أجل حق العودة، عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وبيوتهم وأراضيهم التي هجروا منها… وهو اليوم أحد أبرز الرجال الرموز المنادية بالتمسك بحق العودة باعتباره حق شرعي وقانوني وممكن. ويمثل اليوم أحد المرجعيات الوطنية الفلسطينية المناضلة، يواكب فعل الانتفاضة والمقاومة الفلسطينية بكل تفاصيلها، وتواضعه لا يثنيه عن مزيد من العطاء والتوجيهات والإرشادات للقوى واللجان الفلسطينية. يحمل مع شعبه الهموم الوطنية للوصول إلى الحرية والاستقلال والعودة وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس. ولد الدكتور جورج حبش في اللد عام 1925 ، ونشأ وسط عائلة ميسورة الحال هوية الدكتور المؤسس جورج حبش أنا ماركسي، يساري الثقافة، التراث الإسلامي جزء أصيل من بنيتي الفكرية والنفسية، معني بالإسلام بقدر أية حركة سياسية إسلامية كما أن القومية العربية مكون أصيل من مكوناتي إنني في حال انسجام مع قوميتي العربية – ومسيحيتي – وثقافتي الإسلامية – وماركسيتي التقدمية الوضع العائلي والطفولة:- تتألف عائلة الدكتور جورج حبش من سبعة أفراد وتمتلك أراضٍ زراعية ومحلات تجارية. كان والده تاجراً معروفاً في فلسطين. كما كانت والدته تحرص على توجيه أولادها لمتابعة دراستهم والحصول على الشهادات الجامعية. أكمل المرحلة الابتدائية في اللد، ثم انتقل لمتابعة دراسته الثانوية في كل من مدينتي يافا والقدس. ثم تخرج من مدرسة ترسانتا في القدس. والجدير ذكره هنا، أنه انتقل إلى يافا حيث عمل مدرساً لمدة عامين، مع أنه لم يكن قد تجاوز السادسة عشر من العمر. وكان الشعور العام آنذاك في فلسطين مشحوناً بالغضب والاستياء من الانتداب البريطاني الذي مهد الطريق للعصابات الصهيونية ( الهاغاناه، شتيرن، الأرغن…الخ) الأمر الذي أدى إلى احتلال فلسطين من قبل هذه العصابات واقتلاع غالبية الشعب الفلسطيني من أرضه.من أبرز الشعارات التي كانت تطرح في تلك المرحلة شعار يسقط الاستعمار — يسقط وعد بلفور أحب اللغة العربية وكان أستاذي أسمة منح خوري من الجنوب اللبناني 0 مرحلة الشباب والجامعة الأمريكية في بيروت:- انتقل إلى بيروت عام 1944 للالتحاق بكلية الطب في الجامعة الأمريكية، وتخرج منها طبيباً عام 1951. والجدير ذكره أنه كان طالباً ناجحاً ومتميزاً، عاش حياته الجامعية، جامعاً بين الدراسة والهوايات المفيدة، الرياضة وحب الفنون والموسيقى والسباحة. اهتماماته العامة في هذه الفترة تحديدا ثقافية وأدبية يمتلك صوت جميل حيث كان يغني أحيانا – شقيقة الذي يعمل مع والدة بالتجارة لدية مشاعر وطنية واضحة بعد احتلال يافا غادرنا إلى اللد وبعد احتلال اللد غادرنا إلى رام الله وبعد ذلك ذهبت العائلة إلى عمان وان عدت إلى الجامعة الأمريكية في بيروت لاستكمال الدراسة في هذه الفترة بالذات تأثرت في بعض المحطات الرئيسية توقفت عند قرار التقسيم وراودتني فكرة ( هذه الأمة الكبيرة كيف تهزم من بعض العصابات الصهيونية) استمرت هذه الأفكار حتى بداية العام الدراسي الرابع في الجامعة ” في أحد الأيام جاءني صديق من الجامعة أسمة معتوق الأسمر وهو من مدينة نابلس وعرفني على الأستاذ قصطنطين زر يق الذي كان يقدم حلقات ثقافية عن القومية العربية وآلية نهوضها وهي محاضرات للتوعية فقط ليس لها بعد تنظيمي ” في نهاية يونيو – حزيران من عام 1948م كانت الهجرة من فلسطين على أشدها قررت العودة إلى اللد حيث تفاجأ والدي بعودتي – حاول العمل في مشفى اللد مع طبيب من عائلة زحلان فأخذت العمل إلى جانبه في هذه الأثناء كان هناك لجنة اسمها اللجنة القومية فرع اللد برئاسة الحاج أمين الحسيني كانت تدعو إلى عدم الهجرة وعدم مغادرة المدينة ولكن العصابات اليهودية شنت هجوما ودخلت اللد في حينها كنت في المشفى مع الدكتور مصطفى زحلان وكان الخوف يعم البلدة وكان الجرحى من المقاتلين والأهالي يملئون المشفى كان المشهد قاسيا ورهيبا في هذا اليوم توفيت أختي الكبيرة وبهذا المصاب تأثرت كثيرا وقمنا بدفنها قرب البيت بسبب تعثر الخروج إلى المقبرة بعد ثلاث ساعات من الدفن داهم اليهود المنزل وكان يوما حارا ومن أيام شهر رمضان البعض شبه ذلك اليوم بيوم القيامة في هذا اليم قتل جارنا أمين حنحن بدم بارد هذه هي الصهيونية يتحدثون عن السلام ويقتلون بدم بارد تم إخراج العديد من السكان بالقوة وتحت التهديد بالقتل وهنا راودتني أفكار عدة منها عدم العودة إلى الجامعة – وأخرى من نمط ماذا يمكن إن نعمل – وكيف سنعود إلى اللد – ولكن إرضاء ونزولا عند رغبة والدتي عدت إلى الجامعة الأمريكية في بيروت لأتابع الدراسة في الجامعة “في بيروت شاركت في حضور حوالي عشر ندوات للدكتور زريق وتأثرت كثيرا بشخصيته وفي هذه الفترة كان لنا نشاط ثقافي في ( العروة الوثقى ) وأدركنا أن ما حدث كان هزيمة ” عقد أول اجتماع للعروة الوثقى وفية انتخبت نائبا للرئيس – الرئيس كان أسمة إدمون فيلاوي الذي ترك لي موضوع الاهتمام بنشاط العروة الوثقى ” ومن الأسماء التي دعوناها لإلقاء محاضرات وندوات الشاعر عمر أبو ريشة – وكمال جنبلاط من زملاء الدراسة:- هاني الهندي — وديع حداد — أحمد الخطيب — صالح شبل — حامد الجبوري وفي هذه المرحلة ركزتا جميعا على النشاط الطلابي في كل لبنان ” كنا نفكر في عمل يتجاوز النشاط الطلابي في هذا الموضوع تحاورت مع وديع حداد – واحمد الخطيب – والهندي وركزنا على أهمية العمل السريع والمؤثر مثل قتل الخونة وكبار المؤولين في سلطة الانتداب البريطاني ” في هذه الفترة طرح هاني الهندي أن في سوريا أشخاص يفكرون مثلنا وفي هذه الأثناء نشأت كتائب الفداء العربي ” إشتغلنا أنا وهاني وجهاد ضاحي وحسين توفيق وآخرون نستهدف الخونة بالدرجة الأولى ثم الإنجليز وإسرائيل ” بعد محاولة اغتيال الشيشكلي الفاشلة بدأت أفكر في أنه من غير المعقول أن نحرر فلسطين من خلال هذه الأعمال وبالتالي لا بد من حركة سياسية ” فقام بتأسيس حركة القوميين العرب مطلع الخمسينات. هذه الحركة التي لعبت دوراً بارزاً في إيقاظ المشاعر الوطنية والقومية في الوطن العربي، وكانت أساساً لحركات قومية ووطنية وتقدمية في الوطن العربي. وكان الدكتور جورج حبش قائداً لهذه الحركة منذ تأسيسها. تخرج الدكتور حبش من كلية الطب في الجامعة الأمريكية/ بيروت في العام 1951، وعمل في الخمسينات في عمان كطبيب في مخيمات الأردن لمدة خمسة أعوام. في مطلع الخمسينات، وبعد ممارسة الطب لمدة خمسة أعوام، تفرغ كلياً للقضية الفلسطينية، وكرس حياته كلها لتحرير فلسطين، ولعب دوراً أساسياً في تبني الثورة الفلسطينية للماركسية اللينينية. أسس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في كانون الأول 1967 بعد حرب الأيام الستة التي احتلت فيها إسرائيل بقية فلسطين. وكان أميناً عاماً للجنة المركزية للجبهة من العام 1967 وحتى العام 2000، حيث تنحى عن الأمانة العامة ليكون بذلك أول مسئول فلسطيني يتنحى طوعاً عن موقع المسئول الأول. قائد ثوري وطني وقومي عربي. كرس حياته كلها ليس للقضية الفلسطينية فحسب، بل لعب دوراً أساسياً في النضال التحرري العربي. وكان لفروع حركة القوميين العرب دوراً واضحاً في العديد من الأقطار العربية، من لبنان و سوريا والعراق وليبيا والأردن وبلدان الخليج. وهنا تجدر الإشارة إلى الدور المميز لجورج حبش وحركة القوميين العرب في ثورة اليمن وتحريره من نير الاستعمار البريطاني. وكان الدكتور جورج حبش، كذلك قائداً ثورياً على الصعيد العالمي، حيث ناصر ودعم نضال الشعوب من أجل التحرر والاستقلال والحرية.
الوضع الأسري:- في عام 1961 تزوج ابنة عمه يلدا حبش من القدس، التي وقفت إلى جانبه وشاركته في جميع مراحل حياته النضالية على مدار أربعين عاماً بشجاعة نادرة وما زالت، وخاضت نضالاً مديداً في تصديها لكافة المؤامرات التي تعرض لها الحكيم، من محاولات اختطاف واغتيال، وتحملت عناء الاعتقال والاختفاء إلى جانب نشاطها الجماهيري والنسوي المتميز بعيداً عن الأضواء، خاصة أثناء الحرب الأهلية في لبنان. له ابنتان، ميساء وهي طبيبة متزوجة ولها ثلاث أولاد، ولمى وهي مهندسة كيماوية.
مواقف وآراء خاصة بالراحل جورج حبش

– “هزيمة حزيران 1967 ليست مجرد نكسة عسكرية، إنها هزيمة أوضاع عربية وهزيمة أنظمة عسكرية وهزيمة بنية معينة للحركة الوطنية العربية”. (الهدف 9/6/1970)
– “سياسة الأنظمة المستسلمة ستفرز حركات تحرر وطنية جديدة وجذرية، وواجب الثورة الفلسطينية هو التحالف مع هذه القوى وليس مع الأنظمة المنهارة”. (الهدف 3/8/1974)
– “إعلان إنهاء الحرب مع إسرائيل خيانة صارخة ومنظمة التحرير الفلسطينية سارت في الخط السعودي – المصري”. (النهار 26/10/1974)
– “إذا كانت سوريا تعمل من أجل الحصول على بعض المساندة للدخول في التسوية فإن الجماهير ستلعن النظام السوري كما تلعن الآن النظام المصري”. (10/9/1975)
– “منظمة التحرير وجبهة الرفض متحدتان في المعركة في لبنان، ووجود الفلسطينيين في لبنان لم يؤثر في سيادة البلد”. (22/1/1976)
– “ليست لنا أية علاقة بالقرار 425 وهو لا يخصنا كثورة”. (إلى الإمام 16/6/1978)
– “نلتقي مع سوريا على محاربة نهج السادات” جاء ذلك في تصريح في أول زيارة له إلى دمشق منذ عشر سنوات”. (النهار 22/9/1978)
– الخط السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية مهد الطريق ووفر الغطاء للسادات”. (10/5/1979)
– “بما أن السادات وعد الشعب المصري بالرفاهية وربط ذلك باستسلام مصر وبالتعاون الاقتصادي مع إسرائيل لذا يجب نزع هذه الأوهام… يجب وضع مصر في المستوى نفسه الذي نضع فيه إسرائيل والولايات المتحدة”. (أفريكازي 14/5/1979)
– “لا للدولة الفلسطينية إذا كانت ستقوم وثمنها استمرار بقاء إسرائيل”. (الأنباء 14/6/1979)
– “أسجل تأييدنا المطلق للخميني من زاوية عدائه للامبريالية والصهيونية. ولكن لننتظر التجربة”. (“السفير” 9/7/1979)
– “إن أي نظام عربي يحيك الدسائس والمؤامرات ضد الثورة الإسلامية في إيران هو خائن خارج على إرادة الشعب العربي”. (1980)
– “إن معركة بيروت أثبتت أن شعبنا الفلسطيني واللبناني وجماهيرنا العربية تختزن من الطاقات ما يكفي لدحر الهجمة الأميركية الشرسة”. (16/12/1982)
– “العمل الفلسطيني في سوريا لا يمكن أن يكون على ما كان عليه في لبنان، لأن أمن سوريا هام”. (المستقبل 13/8/1983)
– “نرفض العودة المسلحة إلى لبنان بالأخطاء والتجاوزات السابقة. إذ إن أي وجود فلسطيني مسلح يجب ان يكون تحت إمرة القوى الوطنية اللبنانية”. (26/2/1984)
– “إن هذا الذي يجري في بيروت (الحرب على المخيمات) على يد قوات حركة “أمل” لا يمكن ان يكون قد تم بدون ضوء أخضر سوري”. (الرأي العام 11/6/1985)
– “وجودنا المسلح وحقنا في قتال إسرائيل مطلبنا الوحيد في لبنان”. (الشراع 21/4/1986)
– “نرفض وقف المعركة ضد إسرائيل من أجل حماية جنوب لبنان”. (النهار العربي والدولي 26/1/1987)
– “من حقنا ان نقاتل إسرائيل من الحدود العربية كلها وسنناضل لفتحها أمامنا”. (الأسبوع العربي 15/2/1988)
– “إن هجرة اليهود تضع الأمة العربية شعوبا وحكومات أمام تحد كبير وخطير يستوجب خطوات تتناسب وأبعاده، وأناشد الرئيس السوفياتي وقف هجرة اليهود السوفيات إلى الأراضي المحتلة”. (الحياة 9/4/1990)
– “إن خطوة اتفاق غزة – أريحا تفوق نتائج معاهدة كامب دايفيد”. (النهار 18/12/1993)
– “كارلوس مناضل أممي التحق بصفوف الجبهة من منطلق قناعاته الثورية وشعبنا سيحفظ له هذا الجميل ولكل المناضلين الشرفاء من أمثاله، وتهمة الإرهاب لا تخيفنا”. (الوسط 21/11/1994)
– “على الفلسطينيين ألا يتدخلوا في الشؤون الداخلية اللبنانية وفي هذه المرحلة لا كفاح مسلحا فلسطينيا من لبنان نريد دعما لنضالنا المسلح من أجل العودة”. (السفير 28/7/1999)
– قال في بيان أصدره في 17/1/2002 “إن اعتقال أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية يشكل فاتحة لخطوات أخرى تستهدف ترويض منظمة التحرير الفلسطينية كائتلاف وطني، وستقود تدريجيا لإجهاض الانتفاضة”.

اقوال مأثورة للحكيم جورج حبش

الثورة الفلسطينية قامت لتحقيق المستحيل لا الممكن
أنا إسلاميّ التربية, مسيحيّ الديانة, اشتراكيّ الانتماء
نحن لا نبريء كل من لا يرفع إصبع الاتهام في وجه مضطهدي الشعوب
يجب علينا أن نخلق هانوي العرب.
إن النظام الأردني العميل عثرة أمامنا يجب ازالثها.
ثوروا فلن تخسروا سوى القيد والخيمة.
رفاقنا الحقيقيون هناك في سجون العدو وعندما يخرجون سوف ترون ذلك.
ان الشعب الفلسطيني لا يقبل الانتظار عشرين سنة أو سنة واحدة حتى تتقدم الجيوش العربية لتحرير تل أبيب…….ان الجماهير الفلسطينية ستجد الدعم من مئة مليون عربي.
إن الرصاصة التي أصابت قلب جنحو والقاضي والأسمر ستصيب قلب التسوية.
على جماجم وعظام شهدائنا نبني جسر الحرية.
قسما ببرتقال يافا وذكريات اللاجئينا سنحاسب البائعين لأرضنا والمشترينا.
عار على يدي إذا صافحت يدا طوحت بأعناق شعبي.
سنجعل من كل حمامة سلام قنبلة نفجرها في عالم السلام الإمبريالي الصهيوني الرجعي.
تستطيع طائرات العدو أن تقصف مخيماتنا وان تقتل شيوخنا وأطفالنا وأن تهدم بيوتنا ولكنها لن تستطيع إن تقتل روح النضال فينا
إن السلطة السياسية تنبع من فوهات البنادق.
إن المقاتل غير الواعي سياسيا كأنما يوجه فوهة البندقية إلى صدره.
رحل الحكيم عن عالمنا في العاصمة الأردنية عمان، في 26/1/2008.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى