المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان
انعقد لقاء ثنائي بين الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح في لبنان، ضم وفد الجبهة مسؤول العلاقات السياسية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان عبد الله الدنان، ونائب مسؤول العلاقات السياسية للجبهة في لبنان فتحي ابو علي وكان باستقبال الوفد مسؤول العلاقات الوطنية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني” فتــح في لبنان الدكتور حسن الناطور، بحضور مسؤول التعبئة والتنظيم في لبنان الدكتور يوسف الأسعد، ومسؤول العلاقات الوطنية لحركة فتح في بيروت حسن بكير، وذلك في مكتب العلاقات في مخيم مار إلياس، في العاصمة اللبنانية بيروت، ظهر يوم الإثنين في 2 شهر كانون الأول 2024
الهدف من الزيارة التعارف والتنسيق بين مسؤولي العلاقات السياسية والوطنية للجبهة وحركة فتح على مستوى لبنان، بعد تسلّم الدكتور حسن الناطور مهمة العلاقات الوطنية و ناقش الجانبان مواضيع عدة أبرزها حماية المخيمات الفلسطينية و التنسيق والتعاون بين حركة فتح والجبهة الشعبية، وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية و فصائل المقاومة الفلسطينية عامة جرى استعراض العلاقات التاريخية التي تربط الجبهة وحركة فتح ودوراللجان الشعبية الفلسطينية في لبنان والمخيمات تم التأكيد على تحصين المخيمات سياسيًا وأمنيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، وصحيًا، واقترحا وضع خطة لمواجهة تحديات المرحلة المقبلة، وخصوصًا ما يجري في سوريا وانعكاسات الحرب فيها على الوضع في مخيمات لبنان، مبديين تخوّفهم من إحياء دور الخلايا النائمة للإرهابيين. كما اقترحا عقد أجتماع موسَع للفصائل في سفارة دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية لوضع خطة تضمن سلامة شعبنا في مخيمات لبنان تمت الإشادة بالدور المميز للجنة الشعبية المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية وإنجازاتها الخدماتية، وعلى رأسها الدكتور سرحان يوسف مسؤول اللجان الشعبية في لبنان، مؤكّدين أهمية العمل المشترك و اللجان الشعبية واللجان الوطنية والسياسية بحكم عملهم المشترك في خدمة شعبنا في المخيمات على جميع الأصعدة.
تم تأكيد شرعية منظمة التحرير الفلسطينية كونها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني، وإنها اكتسبت شرعيتها من شلالات الدم التي سالت على أرض فلسطين وفي مخيمات الشتات. مشيرين إلى أن جميع المحاولات والمؤامرات التي حيكت ضد المنظمة لشطبها وإلغائها باءت بالفشل نتيجة الإلتفاف الشعبي والجماهيري حولها.
وأكّد الناطور العلاقة المتينة بين حركة فتح والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، معتبراً أن الجبهة الشعبية وحركة فتح هما من كبرى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية ومن مؤسسيها
و أن هناك فجوة كبيرة بين القاعدة الشعبية، وبين الفصائل الفلسطينية، ويجب العمل على إعادة الثقة بينهم.
بدوره مسؤول العلاقات السياسية للجبهة الشعبية عبد الله الدنّان، استهل حديثه على متانة العلاقة بين حركة التحرير الوطني الفلسطيني” فتح” والجبهة الشعبية، واستعرض بعض المحطات التاريخية منها علاقة السلاح والعمليات العسكرية والنضالية ضد العدو الصهيوني، مؤكّداً تمسّك الجبهة وقيادتها بهذه العلاقة و التمسّك بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني في أماكن تواجده كافة، معقباً على عملية طوفان الأقصى بأن نتن ياهو استغل هذه العملية لتنفيذ مخططاته المتعلقة بشرق أوسط جديد. مشيداً بموقف الضفة الغربية في مواجهة الإحتلال و ضرورة الحفاظ على المخيمات الفلسطينية في هذه المرحلة الصعبة خصوصاً ما يجري في سوريا مؤكدًا مقترح الدكتور الناطور بعقد مؤتمر موسّع للفصائل واللجان الشعبية في سفارة دولة فلسطين وجرى تأكيد تفعيل وتعزيز دور اللجان الشعبية ورفدها بكفاءات وطنية واعتبارية وتعزيز دور القوة الامنية في مخيمات لبنان ورفدها بعناصر ومشاركة فصائل المقاومة الفلسطينية كافة فيها .
كما تم استعراض عمل الأونروا والتقليص المستمر في خدماتها وتقديماتها لأبناء شعبنا الفلسطيني مؤكدين دور الأونروا، والحفاظ عليها كونها الشاهد الوحيد على مأساة شعبنا الفلسطيني مطالبين الأونروا بزيادة خدماتها الطبية والخدماتية والصحية والإغاثية ووضع خطة طوارئ، لمعالجة تداعيات عدوان أيلول وإغاثة أبناء شعبنا في مخيمات لبنان .
وأكدا أمن واستقرار المخيمات وناقشا قضايا ذات اهتمام مشترك.