الجبهة الشعبية: حرب الإبادة الصهيونية الشاملة على غزة تتصاعد مترافقةً مع مجازر مروعة ومحاولات للتهجير القسري

  جريمة حرب جديدة، ارتكبها الاحتلال الصهيوني، مجزرة مروعة فجر اليوم، بقصف المسجد المقابل لبوابة مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة، ما أسفر عن ارتقاء عشرات الشهداء والمصابين من المدنيين والنازحين الأبرياء.

  تأتي هذه المجزرة المروعة كجزء من حرب الإبادة الشاملة الهادفة إلى قتل أكبر عدد ممكن من أبناء شعبنا، والتي تزامنت مع تصعيد خطير ضد شعبنا شمال قطاع غزة، حيث صدرت أوامر إخلاء جديدة للسكان بعد ليلة من القصف المكثف الذي أسفر عن استشهاد العشرات.

 تَتَحمّل الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، كونها الشريك الرئيس للكيان الصهيوني، وتقدم له  أنواع الأسلحة المحرمة دوليًّا كافة، لتنفيذ حرب الإبادة الممنهجة بحق الشعب الفلسطيني.

 بعد فشل الاحتلال الصهيوني على مدار عامٍ كامل في تحقيق أيٍ من أهدافه، يعاود اليوم محاولاته تنفيذ مخططاته الاستعمارية بتهجير سكان شمال القطاع وتفريغه من أهله بالقوة.

  رغم تصاعد حرب الإبادة والشراكة الأمريكية، فإن إرادة شعبنا لن تنكسر، ولن يرفع الراية البيضاء، والمقاومة ستظل حاضرة بقوتها، وسيكون لها الكلمة الفصل في الميدان، وسيدفع الكيان الصهيوني بقيادة مجرم الحرب نتنياهو الثمن غالياً عن كل الجرائم التي يرتكبها.

 ندعو جماهير الأمة العربية وأحرار العالم إلى جعل يوم غد، ذكرى عبور السابع من أكتوبر، يوماً للغضب والتصعيد الميداني ضد الكيان الصهيوني وأعوانه من الإدارة الأمريكية المجرمة، ودول الغرب الاستعمارية، والأنظمة الرجعية العربية المتواطئة مع الاحتلال.