بيان صادر عن هيئة التنسيق اللبنانية الفلسطينية للأسرى والمحررين

بكل فخر واعتزاز وإباء شامخ، وبروح ثورية مؤمنة مقدسية، نزف إلى أحرار العالم والشعب الفلسطيني الصابر الأسير وليد الدقة الذي قضى في مسيرة الصمود والتحدي خلف القضبان منتصرا على القيد الصهيوني..

لقد قضى المناضل الفلسطيني الأسير شهيدًا بعد صبر طويل في السجون، فكان عنوانًا في التحمل، وصاحب الإرادة الكبيرة،كما كل أسرانا الشرفاء الأبطال.

لقد قضى الأسير وليد الدقه شهيدًا نتيجة الإهمال الصهيوني من قبل إدارة السجون، حيث القتل المتعمد لأسرانا وعدم الاهتمام بالأوضاع الصحية، وهذا كله نضعه أمام الرأي العالمي والجمعيات المعنية بملف الأسرى.

إن هذا القتل المتعمد هو ديدن هذا العدو، ونحمله المسؤولية الكاملة، ونعلن أننا باقون ومستمرون وصامدون، ولن تلين إرادة الأسرى، وهم على أبواب الحرية، وإننا على يقين أن الانتصار والقيد سينكسر، وابواب السجون والمعتقلات ستشرع لأسرانا الأبطال بفضل طوفان الأقصى، الذي زرع روح الأمل الكبير لأسرانا الاعزاء.

 واننا في  هيئة التنسيق اللبنانية الفلسطينية للاسرى والمحررين

نتوجه أولا إلى شعبنا الفلسطيني الأبي الشجاع الصابر .

وإلى شعبنا المقدسي والغزاوي .

وإلى عائلة الشهيد الأسير.

بأسمى آيات التبريك بشهادة الحبيب على قلوب أسرانا وأمتنا .

 وإن موعدهم الصبح، أليس الصبح بقريب.