أبرزأخبار الجبهة

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تكرم شهداء طوفان الأقصى في مخيم عين الحلوة

المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان

كرّمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عوائل سبعة عشر شهيدًا، من شــهداء مدينة صيدا والمخيمات الفلسطينية، الذين ارتقوا خلال معركة طوفان الأقصى وأولي البأس، وذلك مساء يوم الإثنين في   10/9/2025، بنادي ناجي العلي في مخيم عين الحلوة.

جاء حفل التكريم بعد إفطار رمضاني، أقامته الجبهة تكريمًا لعوائل الشهداء، وقد حضره فصائل العمل الوطني و الإسلامي الفلسطيني، والقوة المشتركة الفلسطينية، واللجان الشعبية، واتحاد نقابات عمال فلسطين، و جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية ولجان الأحياء، ومؤسسات المجتمع المدني وعلماء دين.

استهل الحفل، بكلمة ترحيبية بعوائل الشهداء والحضور، قدمها عريف حفل تكريم عوائل الشهداء الدكتور طلال أبو جاموس، ثم كانت كلمة للجبهة الشعبية، قدمها مسؤول المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان أحمد مراد، استهلها بتوجيه الشكر والامتنان، للحضور على مشاركتهم في الإفطار في رحاب شهر رمضان المبارك، وبمناسبة التاسع من آذار، يوم الشهيد الجبهاوي، تكريمًا ووفاءً لعوائل الشهداء، كل الشهداء، لا سيّما شهداء ملحمة السابع من أكتوبر ومعركة أُولي البأس، نصرةً وإسنادًا لشعبنا الصامد في قطاع غزة، ودفاعًا عن لبنان في وجه العدوان الصهيوني الهمجي، ثم قال:” نلتقي اليوم في حضرة الشهداء وعوائلهم، لنستمدّ منهم العزيمة والإصرار، ونجدد لهم، ولكل أبناء شعبنا وأمتنا، العهد والوعد بأننا مستمرون على ذات الدرب حتى تحقيق كامل الأهداف التي قاتلوا من أجلها واستشهدوا في سبيلها، مهما طال الزمن، ومهما بلغت التضحيات”.

وتابع، انتصارًا لوحدة الدم ووحدة الكفاح، نتشرف اليوم بتكريم 17 كوكبًا مضيئًا من شهداء مخيم عين الحلوة ومنطقة صيدا، من العديد من مكونات وقوى شعبنا السياسية والاجتماعية، لنؤكد أن الدم الفلسطيني واحد في مواجهة الاحتلال والعدوان، وهذه رسالة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في يوم شهيدها، لأولئك الأبطال الشهداء الذين ارتقوا، ليصنعوا لشعبنا فجرًا مشرقًا، ومستقبلًا واعدًا زاخرًا بكل معاني البطولة والفداء، لهم تنحني الهامات، خشوعًا وإجلالًا أمام عظمة تضحياتهم.

 في يوم الشهيد الجبهاوي، إننا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، نؤكد أن الوفاء للشهداء ولتضحيات شعبنا يتمثل أولًا بالتمسك بحقوق شعبنا التاريخية، غير القابلة للمساومة أو المقايضة، وبالوحدة الوطنية الفلسطينية الجادة والحقيقية، لقطع الطريق على مخططات الاحتلال ومؤامراته، فقد آن الأوان لوضع حد لحالة الانقسام البغيض في الساحة الفلسطينية، ولتتوحد كل الجهود والطاقات والبنادق في مواجهة الاحتلال. وفي هذا السياق، وإذ ننظر بإيجابية إلى مقررات القمة العربية التي عُقدت مؤخرًا في القاهرة، فإننا ندعو إلى ترجمة تلك المقررات إلى خطوات عملية تعزز صمود شعبنا وثباته في أرضه، دفاعًا عن وجوده، وعن مستقبل الأمن القومي العربي برمّته.

وقال:” إلى أرواح الشهداء الذين نستظلّ بفيء أرواحهم المحلّقة في فضاءات المجد، إلى عبير دمائهم الطاهرة، إلى عوائلهم الشريفة، إلى عموم أبناء شعبنا الفلسطيني الصامد فوق كل ذرة تراب من أرض فلسطين الطاهرة، إلى عموم أبناء شعبنا الفلسطيني في كل مكان، إلى شرفاء أمتنا العربية والإسلامية، إلى كل الأحرار والمتضامنين والداعمين لنضال شعبنا العادل على امتداد العالم، لهم من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في يوم شهيدها باقة حب ووفاء، وعهد يتجدد على مواصلة الكفاح حتى استعادة كامل حقوق شعبنا المغتصبة، ليرتفع العلم الفلسطيني عاليًا خفاقًا فوق كل تل، وفي قلب كل وادٍ من أرض فلسطين الطاهرة.

????????????????????????????????????
????????????????????????????????????
????????????????????????????????????
????????????????????????????????????
????????????????????????????????????
????????????????????????????????????
????????????????????????????????????
????????????????????????????????????
????????????????????????????????????
????????????????????????????????????
????????????????????????????????????
????????????????????????????????????
????????????????????????????????????
????????????????????????????????????
????????????????????????????????????
????????????????????????????????????

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى