الجبهة الشعبية وعائلة وأصدقاء الشهيد يتقبلون التعازي برحيل القائد الوطني والقومي محمد خليل عيسى (أبو خليل)

تقبلت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وعائلة وأصدقاء القائد والمناضل الوطني والقومي محمد خليل عيسى (أبو خليل)، التعازي بالراحل الكبير، وذلك يوم السبت 17 شباط 2024، في قاعة المركز الثقافي الفلسطيني بمخيم البص، وكان في استقبال المعزين عضو المكتب السياسي للجبهة مروان عبد العال، وعضوا قيادة فرع لبنان عبد الله الدنان واحمد مراد، وقيادة الجبهة في منطقة صور. كما شارك في تقبل العزاء كوكبة من رفاق وأصدقاء الراحل.

وتوافد لتقديم واجب العزاء ممثلون عن الفصائل والأحزاب الفلسطينية واللبنانية، والمؤسسات، والاتحادات، والجمعيات، وفعاليات بلدية واختيارية، وشخصيات اجتماعية وتربوية وإعلامية، ووفود شعبية.

رحب عضو قيادة الجبهة في منطقة صور يحيى عكاوي بالحضور شاكراً لهم حضورهم ومواساتهم .

وكانت كلمة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ألقاها عضو المكتب السياسي للجبهة مروان عبد العال، أشاد فيها بمزايا الراحل الكبير، وبإرثه التاريخي النضالي، والأدوار الكفاحية التي أداها خلال مسيرته الطويلة الحافلة بالكفاح والعطاء. كما تناول عبد العال في كلمته العلاقة الروحية الوثيقة التي جمعت بين أبي خليل وحكيم الثورة الدكتور جورج حبش، مجدداً العهد للراحل الكبير ولكل الشهداء بالاستمرار على ذات الدرب حتى تحقيق الأهداف التي استشهدوا من أجلها.

وخلال تقبل العزاء، قُدِّمت شهادات بالراحل الكبير ممن عايشوه وعاصروه منذ بدايات النضال الفلسطيني بعد النكبة ، في إطار حركة القوميين العرب، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. فكانت شهادات لكل من رئيس جمعية التضامن الثقافية الاجتماعية – صور يوسف خضرا، والمناضل والقائد  القومي الأستاذ منيف فرج، والقائد الوطني والجبهاوي صلاح صلاح، ورئيس المركز الثقافي الفلسطيني الأستاذ محمد موسى.

وتناول المتحدثون في شهاداتهم تجربتهم ومعرفتهم بالراحل الكبير أبو خليل، منذ بدايات العمل الوطني والكفاحي الفلسطيني في لبنان، والدور الطليعي الذي أداه من خلال مسيرته التربوية والتعليمية في تربية الأجيال، وفي تعميق وتعزيز الوعي الوطني لمواجهة آثار النكبة واستعادة الحقوق المغتصبة .