أبرزأخبار الجبهة

الجبهة الشعبية: نجدد العهد على مواصلة درب الشهداء والتمسك بخيار المقاومة حتى التحرير والعودة

المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان

أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أنّ  القدس ستبقى العاصمة الأبدية لفلسطين، ورمز وحدة الأمة وكرامتها، ولن تفلح كل محاولات التهويد والاستيطان في طمس هويتها العربية. وإن كل الإجراءات الصهيونية لتهجير المقدسيين، وهدم المنازل، واستباحة المقدسات لن تنجح في كسر صمود شعبنا وتمسكه بقدس الأقداس وهويته.

ووجهت الجبهة في بيانٍ لها بمناسبة يوم القدس العالمي، التحية إلى المقاومة الفلسطينية بأذرعها العسكرية كافة، وإلى محور المقاومة وجبهات الإسناد التي أثبتت قدرتها على كسر غطرسة المحتل، وكسر عنجهيته واستنزامه على  الصعد كافة.

وقالت الجبهة: تحل علينا اليوم الجمعة ذكرى يوم القدس العالمي، الذي أعلنه مرشد الثورة الإيرانية عام 1979 ليكون صرخة في وجه الظلم والاحتلال، وتأكيدًا أن القدس هي قلب فلسطين والعروبة النابض، وعنوان كرامة الأمة، ورمز المقاومة في وجه الطغيان الصهيوني.

وأضافت: نُجدد العهد في هذا اليوم مع القدس وجميع الشهداء والأسرى، وجبهات المقاومة، وكل أحرار العالم الذين يواصلون النضال إلى جانب شعبنا الفلسطيني.

وأشارت الجبهة إلى أنّ إحياء يوم القدس العالمي هذا العام يأتي في ظل تصاعد حرب الإبادة الصهيونية على شعبنا الفلسطيني، وتكثيف الاحتلال لجرائمه من قتلٍ وتهجير واعتقال واستيطان وتهويد، في محاولة بائسة لفرض أمر مخططات التصفية والتهجير والاقتلاع لكن إرادة شعبنا أقوى من كل المؤامرات والمخططات، وأثبتت المقاومة في كل المعارك ووحدة الشعب الفلسطيني أنها الحصن المنيع الذي ستتحطم عليه مشاريع الاحتلال.

وأشادت الجبهة بكل الذين لبوا نداء يوم القدس العالمي من خلال المسيرات المليونية أو الاعتصامات، خاصة في اليمن وإيران ولبنان والعراق، الذي يوكد مكانة مدينة القدس، وحالة الغضب جراء استمرار حرب الإبادة على شعبنا، كما دعت جماهير شعبنا في كل أماكن تواجده وأبناء أمتنا وأحرار العالم  إلى تصعيد الفعل الجماهيري والمشاركة الفاعلة في المسيرات والوقفات والاعتصامات من أجل وقف العدوان على غزة والضفة وعلى  أشقائنا في اليمن العزيز على قلوبنا.

كما قالت الجبهة إنّ تعزيز صمود شعبنا في ظل التداعيات الكارثية التي يتعرض لها جراء استمرار حرب الإبادة والحصار وحرب التجويع يجب أن تبقى أولى أولوياتنا العاجلة، التي لا تحتمل تأجيل أو مماطلة.

ودعت الجبهة الفصائل والقوى الفلسطينية كافة إلى تغليب المصلحة الوطنية، وتوحيد الجهود في معركة التصدي للعدوان ومخططاته التصفوية، في ما دعت إلى تصعيد الضغوط الدولية على الاحتلال لوقف جرائمه، والعمل على محاسبته في المحافل الدولية.

وختمت الجبهة بيانها قائلة: في يوم القدس العالمي، نجدد العهد على مواصلة درب الشهداء، والتمسك بخيار المقاومة حتى التحرير والعودة. وستبقى القدس عنوان صمودنا، والمقاومة درب حريتنا، ولن نساوم على ذرة تراب من أرض فلسطين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى