أبرزالفصائل

أحمد مراد: دماء الشهيد القائد محمد الضيف ورفاقه وكل الشهداء وقود شعلة المقاومة المستمرة حتى التحرير والنصر

المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان

أكَّد عضو قيادة فرع لبنان في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد مراد، أن دماء الشهيد القائد الوطني الكبير محمد الضيف، قائد أركان كتائب الشهيد عز الدين القسام، ورفاقه القادة الشهداء من أعضاء المجلس العسكري، وكل شهداء شعبنا وأمتنا، ستظل تروي شعلة الحرية وتنير للأجيال القادمة درب التحرير والعودة.

كلام مراد، جاء خلال تقديم وفد من الجبهة التبريكات في الحفل الذي نظمته حركة المقاومة الإسلامية “حماس” تكريمًا للشهداء، يوم الجمعة في 31-1-2025، بقاعة مسجد الصحابي أبي بن كعب في مخيم البرج الشمالي بجنوب لبنان، بحضور ممثلين عن الأحزاب والفصائل الفلسطينية واللبنانية، اللجان والمؤسسات، رجال الدين، وفعاليات ثقافية وتربوية، وحشد من أبناء شعبنا في المخيم والمنطقة.

في مستهل كلمته، توجه مراد باسم الجبهة الشعبية وذراعها العسكري، كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، إلى حركة المقاومة الإسلامية “حماس” وكتائب الشهيد عز الدين القسام، وعموم أبناء شعبنا الفلسطيني داخل الوطن وفي الشتات، وإلى كل الأحرار في العالم، بالتبريكات بهذه الكوكبة المضيئة من الشهداء الذين ارتقوا ليزينوا سماء الوطن بالعزة والكرامة والبطولة.

وأشار إلى أن الاحتلال يظن واهمًا أن استشهاد القادة يكسر إرادة شعبنا وتصميمه على القتال، غير أن الرد يأتي دائمًا من شعبنا ومقاوميه الأبطال بمزيد من الإصرار والعزيمة لمواصلة الكفاح حتى تحرير الأرض ودحر الاحتلال. وأضاف أن شعبنا، رغم حملات الإبادة والتطهير العرقي في قطاع غزة، ورغم عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، استطاع فرض شروطه على الاحتلال وداعميه.

وتابع، بالإشارة إلى مشهدية احتفالات النصر التي عمّت مدن ومخيمات الوطن والشتات، مؤكدًا أن الاحتلال فشل في كسر إرادة شعبنا بعد رضوخه لشروط المقاومة التي أدت عن تحرير مئات الأسرى.

وأوضح أن الهجمات العسكرية الصهيونية في الضفة الغربية تأتي في سياق مشروعه الاستيطاني الإحلالي لتهجير أبناء شعبنا، مشددًا على أن شعبنا الذي أفشل مشاريع الاحتلال في غزة قادر على إفشالها في الضفة الغربية رغم الألم والجراح.

ودعا إلى توحيد كل قوى شعبنا في جبهة وطنية عريضة على قاعدة التمسك بحقوقنا التاريخية، والمقاومة بكل أشكالها، وفي مقدمها المقاومة المسلحة، لتحقيق أهداف وطموحات شعبنا في التحرير والعودة.

كما وجه التحية لجبهات الإسناد في المنطقة، خصوصًا الشعبين اليمني والعراقي، والجمهورية الإسلامية في إيران، وأخوة السلاح والدم في المقاومة الإسلامية في لبنان، وإلى شهدائها العظام، وفي طليعتهم سيِّد شهداء المقاومة سماحة السيِّد حسن نصرالله، وإلى الشعب اللبناني الشقيق، الذي قدَّم مئات الشهداء دفاعًا عن فلسطين ولبنان.

وختم بتجديد العهد للشهيد القائد محمد الضيف ورفاقه وكل الشهداء، بأننا سنمضي على دربهم حتى نرفع رايات النصر فوق كل ذرة تراب من أرض فلسطين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى