أبرزأخبار الجبهة
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تستنكر الممارسات القمعية لإدارة جامعات الولايات المتحدة، وتؤكد دعمها لنضال حركة الطلبة من أجل نصرة فلسطين
المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان
في الوقت الذي تتواصل فيه حرب الإبادة الجماعية بحق شعبنا الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة، والممارسات الوحشية الصهيونية في القدس والضفة الغربية. التي ينفذها جيش الاحتلال الصهيوني بشراكة ودعم وتواطؤ الإدارة الأميركية والدول الاستعمارية الغربية، متحالفةً مع كل قوى الشر والطغيان في العالم. ويستمر جيش الاحتلال وعلى مدى أكثر من 200 يوم حتى الآن في ارتكاب المجازر والجرائم الوحشية، التي لم يشهد التاريخ البشري لها مثيلاً من قبل.
وفي الوقت الذي يقف فيه كل محبي السلام في العالم إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله العادل، من أجل استعادة حقوقه المغتصبة، ويتبدى فيه بشكلٍ جلي الوجه القبيح للعنصرية الصهيونية.
وفي حين كان يتطلع فيه طلبتنا في الجامعات الأميركية إلى الدعم والتضامن من قبل إدارة الجامعات التي غلَّبت مصالحها وأرباحها واستثماراتها على القيم الإنسانية النبيلة. وأقدمت على اتخاذ عدد من الإجراءات العقابية بحق الطلبة والهيئة التدريسية والموظفين، وتهديدهم وابتزازهم، لا لشيء إلا لأنهم يقفون إلى جانب الشعب الفلسطيني ويدعمون كفاحه العادل من أجل الحرية والكرامة الإنسانية. تلك الإدارات التي تغلب مصالحها على حساب الدم الفلسطيني والقيم الإنسانية، وانخرطت في خطابات الكراهة ضد العرب والمسلمين وألغت تراخيص منظمات الطلبة متوهمةً أنها بذلك قادرة على قمع نضال طلبتنا في الجامعات داخل الولايات المتحدة.
إننا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ومعنا كل أبناء شعبنا وشرفاء أمتنا والعالم نؤكد دعمنا الثابت لنضال الطلبة والحراكات الطلابية والشبابية من أجل العدالة في فلسطين (SJP) وحركة الشباب الفلسطيني (PYM) في جامعات كولومبيا، روتجرز، يال، ستانفورد، وغيرها. فإننا ندعو إلى تعزيز وحدة الطلبة ونضالهم من أجل سحب استثمارات الجامعات الأميركية من الكيان الصهيوني، وقطع كل أشكال العلاقات معها.
إننا إذ نثمن عالياً مواقف وتحركات ونضال طلبتنا في الجامعات الأميركية، وندعو إلى تصعيد نضالها في مواجهة السياسات العدوانية، ورفض الانصياع للسياسات المنحازة إلى جانب الاحتلال. وندعو إلى رص الصفوف وتعزيز وحدة الطلبة. كما نثمن عالياً المواقف المتضامنة والداعمة لنضال شعبنا في مختلف الجامعات الأميركية وحول العالم، وكل المناضلين من أجل الحرية والعدالة والكرامة الإنسانية .