الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيروت تحيي ذكرى يوم الأرض الخالد
المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحريرفلسطين في لبنان
لمناسبة ذكرى يوم الأرض الخالد الذي يصادف في الثلاثين من شهر آذار، أحيت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيروت المناسبة، بندوة سياسية، وذلك يوم الأحد في ٣١ آذار ٢٠٢٤، في مكتب الجبهة بمخيم برج البراجنة.
وقد حضر الندوة مسؤول الجبهة في بيروت مازن دسوقي، وقيادة الجبهة في بيروت، وعدد من الرفاق والرفيقات، والأصدقاء في برج البراجنة.
بعد الحديث عن المناسبة التي قدمها مسؤول الجبهة في برج البراجنة جميل أبو سمرة، والترحيب بالحضور، تحدث مسؤول ملف اللاجئين في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان الأستاذ عارف أبو خليل عن ذكرى يوم الأرض الخالد، وقال:” يوم الأرض الفلسطيني الذكرى ٤٨ في ٣٠ آذار من كل سنة، تعود أحداثه لآذار عام ١٩٧٦ بعد أن قامت السلطات الصهيونية بمصادرة ٢١ ألف دونم من الأراضي ذات الملكية الخاصة أو المشاع في نطاق حدود مناطق ذات أغليبه سكانية فلسطينية، وقد عم إضراب عام، ومسيرات من الجليل إلى الشعب، واندلعت مواجهات أسفرت عن استشهاد ستة فلسطينين وجرح ٤٩ واعتقال أكثر من ٣٠٠ شخص، ويعتبر يوم الأرض حدثًا محوريًا في الصراع على الأرض، وفي علاقة المواطنين العرب بالجسم السياسي الصهيوني، حيث إن هذه هي المرة الأولى التي ينظم فيها العرب في فلسطين منذ عام ١٩٤٨ احتجاجات منظمة ردًا على السياسات الصهيونية بصفة جماعية وطينه فلسطينية
الجهة الصهيونية هي تطوير الجليل وكان في الواقع عبارة عن عملية تهويد كاملة للمنطقة، اقتحم الجيش الإسرائيلي بلدات سخنين وعرابة ودير حنا في الجليل لإفشال الإضراب في ٣٠ آذار ١٩٧٦رفضًا للتهويد والاستيطان، وقد تحول ٣٠ آذار إلى محطة فارقة في تاريخ الشعب الفلسطيني الذي يواصل الصمود والمقاومة والتصدي للاستيطان والتهويد في كل فلسطين التاريخية .
وقد جاءت أحداث يوم الأرض بعد قرار حكومة العدو برئاسة إسحاق رابين، ووزير الأمن شمعون بيريز مخطط التهويد والاستيطان في الجليل، ومصادرة ٢١ ألف دونم من الارض الفلسطينية والتي تعود ملكيتها لمزارعين من سخنين وعرابة ودير حنا وعرب السواعد ، وفي أعقاب القرار الإسرائيلي اجتمعت لجنة الدفاع في الأراضي ،رؤساء البلديات العربية لمواجهة والتصدي لقرار المصادرة و إعلان الإضراب العام يوم ٣٠ آذار عام ١٩٧٦