أبرزأخبار الجبهة
الجبهة الشعبية: تحريض اليمين البريطاني والصهاينة على المناضلة ليلى خالد محاولة فاشلة لإسكات الصوت الفلسطيني المقاوم
المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن تحريض صحيفة التايمز البريطانية المعروف بتوجهاتها اليمينية فضلاً عن الصهاينة ووسائل الإعلام الصهيونية على الرفيقة المناضلة والقيادية في الجبهة ليلى خالد، بعد إعلان نيتها المشاركة في حفل جمع تبرعات تنظمه حملة التضامن مع فلسطين في بريطانيا، هو محاولة فاشلة لإسكات الصوت الفلسطيني المقاوم، ولإجهاض أي تأثيرات لهذه المشاركة على الجمهور البريطاني الذي بدأت تتكشف أمامه أكثر فأكثر فظائع وجرائم الكيان الصهيوني، وحقيقة الدعم الغربي الرسمي لحرب الإبادة التي يشنها هذا الكيان الاستعماري الاستيطاني المجرم على الشعب الفلسطيني.
وجددت الجبهة تأكيدها على أن مقاومة شعبنا مشروعة وكفلتها القوانين والشراع الدولية، وأن من نفذوا عملية السابع من أكتوبر البطولية هم مقاتلون من أجل الحرية، وأن المناضلة ليلى خالد هي رمز وأيقونة نضالية فلسطينية، وهي تُمثل صورة شعبنا النضالية الناصعة، وأن مشاركتها في فعاليات وأنشطة تضامنية مع شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة طبيعية وتأتي في إطار الواجب الوطني لتوسيع سبل التضامن الغربي مع القضية الفلسطينية، وللضغط أكثر على اليمين الغربي والسلطات البريطانية الرسمية وغيرها من الحكومات الغربية للتوقف عن تواطئها ومشاركتها في حرب الإبادة على شعبنا في القطاع.
وأضافت الجبهة أن هناك تَحوّلات هامة في الشارع البريطاني منذ بدء العدوان الصهيوني على القطاع، كان أحد أهم دلالته المسيرات المليونية والحاشدة التي تعم الشارع البريطاني، وتراجع شعبية حزبي المحافظين والعمال نتيجة موقفهم المنحاز مع الاحتلال، وهو ما يثير غضب وصدمة اللوبي الصهيوني، ويفسر هجومهم على أي نشاط تضامني فلسطيني، والتحريض الكبير بالذات على الجبهة الشعبية في الأيام الأخيرة والرفيقة المناضلة ليلى خالد على وجه الخصوص.
وختمت الجبهة بيانها، مؤكدةً أن الرفيقة المناضلة ليلى خالد ستظل صوت فلسطين المقاوم الذي لم ولن يغيب، ولن ينجح الصهاينة وكل المنظومة اليمينية الغربية في إسكات هذا الصوت أو القدرة على إجهاض حالة التضامن الواسعة مع قضية فلسطين في الأوساط البريطانية والأوروبية.