أبرزأخبار الجبهة

الجبهة الشعبية وحماس تؤكدان ألا تبادل أسرى إلا بعد وقف العدوان

المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان

استقبلت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في مكتبها ببيروت وفدًا قياديًا من حركة المقاومة الإسلامية حماس، ترأسه الأخ علي بركة، وضم الوفد أعضاء دائرة العلاقات الوطنية في الحركة الإخوة : أيمن شناعة، زياد حسن، والدكتور هاني الدالي، وكان في استقبالهم عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية الرفيق مروان عبد العال، ومسؤول الجبهة في لبنان والرفيق هيثم عبده، ونائبه الرفيق عبد الله الدنان.

خلال اللقاء استعرض المجتمعون تطورات معركة طوفان الأقصى والأوضاع في فلسطين المحتلة، وخصوصاً في قطاع غزة وأشادوا بصمود شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وتمسكه بأرضه في مواجهة مشاريع التهجير الصهيونية وجرائم الاحتلال وحرب الإبادة الجماعية المتواصلة منذ 115 يومًا.

ووجه الجانبان التحية لأبطال المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية، مشيدين بمهارة وكفاءة وشجاعة رجال المقاومة في الميدان، حيث يتصدون لقوات الاحتلال بكل اقتدار، ويكبدونهم خسائر فادحة في الأرواح والآليات العسكرية، مؤكدين أن المقاومة كفيلة بدحر الإحتلال عن أرضنا والدفاع عن  شعبنا ومقدساتنا.

وأكد المجتمعون ضرورة وقف العدوان الصهيوني، وانسحاب قوات العدو من قطاع غزة قبل إجراء أي عملية تبادل للأسرى من الجانبين، وعلى قاعدة الكل مقابل الكل.

وطالب المجتمعون بفتح معبر رفح بشكل دائم وإدخال المساعدات الغذائية والطبية والوقود وتوفير المساكن الجاهزة والخيام لأهلنا الصامدين في مناطق القطاع كافة.

ورحب الجانبان بقرار محكمة العدل الدولية في لاهاي، الَّذي ثبت الاتهام للكيان الصهيوني بتهمة الإبادة الجماعية، مطالبين المجتمع الدولي بإلزام حكومة الاحتلال بتنفيذ قرارات المحكمة ووقف حرب الإبادة الجماعية المستمرة بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، ونتطلع إلى قرارات نهائية للمحكمة بإدانة الكيان الصهيوني بإرتكابه جريمة الإبادة الجماعية وجرائم الحرب ضد الإنسانية ومحاسبة قادته على هذه الجرائم الوحشية.

وأدان المجتمعون بشدة حملة التحريض الصهيوني-الغربي على وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( أونروا )، واستنكروا التجاوب الأمريكي وبعض الدول الغربية، حيث أقدمت على وقف تقديم الدعم المالي للوكالة الدولية، مؤكدين أن هذا الموقف يشكل تصعيداً خطيراً على شعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده وهو امتداد لحرب الإبادة الجماعية المتواصلة على شعبنا في قطاع غزة.

وجدد الطرفان تمسكهما بالوكالة الدولية  وطالبا المجتمع الدولي بمواصلة دعم ميزانية الوكالة لتقوم بواجباتها نحو شعبنا لحين تطبيق القرار الدولي 194 وعودة اللاجئين إلى ديارهم وممتلكاتهم الأصلية في فلسطين.

وأكدوا أهمية توحيد الصف الفلسطيني عبر تشكيل قيادة وطنية موحدة لشعبنا لحين إعادة بناء وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية، وتشكيل حكومة توافق وطني تشرف على إعادة إعمار قطاع غزة وتعمل على توحيد مؤسسات السلطة الفلسطينية في الضفة والقطاع، وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني جديد من الداخل والخارج ومن ثم وضع استراتيجية وطنية واحدة لمواجهة الإحتلال والإستيطان والتهويد والتهجير وحماية الحقوق والمقدسات ومواصلة المقاومة والنضال حتى التحرير والعودة والاستقلال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى