حوار وشخصيات

حوار أجرته شبكة التواصل الفلسطيني في برلين مع السيد إبراهيم إبراهيم

المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان

إبراهيم إبراهيم هو ناشط فلسطيني بارز، وممثل لجان فلسطين الديمقراطية في ألمانيا، وهو كذلك عضو في اللجنة الوطنية الفلسطينية الموحدة في برلين. يُعدّ إبراهيم من الشخصيات التي تتصدر المشهد الفلسطيني في أوروبا، حيث يظهر في معظم الفعاليات الفلسطينية، سواء كانت وقفات احتجاجية أو مظاهرات داعمة للقضية الفلسطينية. إبراهيم معروف بتفانيه في العمل الوطني ودعمه الدائم لحقوق الشعب الفلسطيني.
في حوار أجرته شبكة التواصل الفلسطيني في برلين مع السيد إبراهيم إبراهيم، تمت مناقشة موضوع عنف الشرطة المفرط ضد النشطاء خلال المظاهرات المؤيدة لفلسطين. أكد إبراهيم أن الشرطة في العديد من الحالات تستخدم القوة بشكل غير مبرر ضد المتظاهرين السلميين الذين يعبرون عن تضامنهم مع فلسطين. واعتبر أن هذا العنف يأتي في إطار محاولات تقييد حرية التعبير وعرقلة جهود الحركة التضامنية مع فلسطين. كما شدد على ضرورة الاستمرار في النضال السلمي والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، رغم كل محاولات القمع التي يتعرض لها النشطاء في ببرلين وألمانيا بشكل عام.
1. السؤال: كيف تقيّمون تعامل الشرطة الألمانية مع المتظاهرين السلميين في برلين الذين خرجوا للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على غزة؟
الإجابة: للأسف، كان تعامل الشرطة في برلين مع المتظاهرين قمعيًا وغير متناسب مع طبيعة المظاهرات السلمية. بدلًا من حماية المتظاهرين وضمان حقهم في التعبير السلمي، لجأت الشرطة إلى استخدام القوة المفرطة ضدهم، مما أدى إلى وقوع إصابات واعتقالات تعسفية.
2. السؤال: ما هي أكثر المواقف التي شهدتموها خلال المظاهرات والتي تعتبرونها تجاوزًا من قبل الشرطة الألمانية؟
الإجابة: هناك حالات كثيرة لاستخدام القوة المفرطة، مثل ضرب امرأة عدة مرات في وجهها، حتى في الحالات التي كان فيها التجمع سلميًا تمامًا. بالإضافة إلى ذلك، تم اعتقال عدد كبير من المشاركين دون سبب واضح.
3. السؤال: كيف تؤثر هذه التصرفات على العلاقة بين الجالية الفلسطينية والسلطات الألمانية؟
الإجابة: هذه التصرفات تؤثر سلبًا على الثقة بين الجالية الفلسطينية والنشطاء والسلطات الألمانية. عندما يتم استهداف المتظاهرين السلميين بالعنف، يشعر الكثيرون بأن حقوقهم الأساسية مثل حرية التعبير والتجمع السلمي مهددة، مما يعمق الفجوة بين المجتمع الفلسطيني والنشطاء والمؤسسات الحكومية.
4. السؤال: ما هي الخطوات التي تنوون اتخاذها لمواجهة هذا العنف وضمان حقوق المتظاهرين مستقبلاً؟
الإجابة: سنعمل على رفع دعاوى قانونية ضد التجاوزات التي ارتكبتها الشرطة، ونسعى للتواصل مع منظمات حقوق الإنسان والجهات الحكومية المعنية لتوثيق هذه الانتهاكات.
5. السؤال: كيف ترون تأثير عنف الشرطة على حركة التضامن مع القضية الفلسطينية في برلين؟
الإجابة: قد يتسبب عنف الشرطة في تكوين حالة من الخوف والتردد بين بعض المتضامنين، ولكنه في الوقت نفسه يعزز من وعي الناس حول ازدواجية المعايير التي تُمارس ضد المتظاهرين السلميين. رغم التضييقات، يستمر الدعم الشعبي للقضية الفلسطينية في النمو، وهذه التصرفات تدفع المزيد من الناس للاهتمام والمشاركة في حركات التضامن، ما يجعل الحركة أقوى وأوسع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى