أبرزأخبار الجبهة
الجبهة الشعبية: الاحتلال الصهيوني النازي يرتكب مجزرة جديدة مروعة في مركز إيواء بمدينة غزة في ظل تواطؤ أمريكي وصمت دولي مخزي
المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان
ارتكب العدو الصهيوني الجبان فجر اليوم مجزرةً مروعةً جديدة باستهداف مدرسة “التابعين”، بمدينة غزة، التي أسفرت عن استشهاد أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى.
إن الاستمرار في قتل الأطفال والنساء والشيوخ داخل مراكز الإيواء التي ادعى الاحتلال أنها أماكن آمنة، جرائم حرب غير مسبوقة يرتكبها جيش مدجج بكل أشكال العنصرية والكراهية والفاشية، ومُتحرر من أي قيد أخلاقي.
في الوقت الذي يحاول فيه الاحتلال تبرير قصفه لهذه المدرسة بادعاءاتٍ كاذبة، نؤكد أن هذه المزاعم لا تعدو كونها محاولة صهيونية لتبرير جرائمه ضد المدنيين الأبرياء، فالاحتلال يمارس دومًا الكذب للتغطية على جرائمه البشعة.
هذه المجزرة الكبيرة لم تكن لتحدث دون الغطاء السياسي، والدعم العسكري السافر من الإدارة الأمريكية، التي منحت الضوء الأخضر لهذا الكيان المجرم ليواصل حرب إبادته على شعبنا الفلسطيني.
إن إفراج الإدارة الأمريكية عن مليارات الدولارات لصالح الكيان الصهيوني، ليتمكن من شراء أسلحة ومعدات عسكرية يقتل بها شعبنا، يكشف من جديد حقيقة التواطؤ الأمريكي الذي لا يكتفي بالصمت بل يسهم مباشرة في مواصلة هذه المحرقة.
إن الإدارة الأمريكية بسياساتها هذه، لا تعمل على إنهاء العدوان، بل تسعى لتخدير العالم بخطابات زائفة تَدعّي الحرص على وقف الحرب بينما تُغذي آلة القتل الصهيونية، كما تؤكد أنها شريك رئيسي في هذه الحرب المدمرة.
ندعو شعبنا والجماهير العربية وأحرار العالم إلى النزول إلى الشوارع في كل مكان، ليعلو صوت الغضب في وجه هذه المجازر الصهيونية. فلتكن هذه التحركات العارمة رسائل قوية للعالم أجمع لكسر حاجز الصمت وللتنديد بحالة النفاق الدولي، وتأكيد أن هذه الفعاليات لن تتوقف إلا بوقف هذه الحرب المروعة والمدمرة.