أبرزأخبار الجبهة

تصريح صحفي صادر عن حركة المقاومة الإسلامية-حماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في قطاع غزة

المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان

عقدت حركة المقاومة الإسلامية- حماس، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في قطاع غزة، اجتماعًا ثنائيًا مهمًا اليوم الأربعاء في 31 تموز/يوليو 2024، في ظل معركة طوفان الأقصى وحرب الإبادة الجماعية التي تستهدف شعبنا الفلسطيني في غزة والضفة والقدس والداخل المحتل، وفي الشتات، وفي ظل التنكيل بالأسرى، وتهويد القدس والأقصى، وسلب الأرض بالمغتصبات الصهيونازية، حيث نعى المجتمعون فقيد فلسطين والأمة القائد الوطني الكبير الشهيد/ إسماعيل عبدالسلام هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية – حماس، وأكدت أن دماءه الطاهرة لن تذهب هدرًا، وسيدفع الاحتلال الصهيونازي ثمن جرائمه وعدوانه، وإن دماء القائد هنية ستكون نبراسًا يضيء طريق التحرير والعودة والاستقلال.
 وقد أكدت الجبهة الشعبية وحركة حماس ما يلي:
– نوجه التحية والعرفان والامتنان لشعبنا الفلسطيني في أماكن تواجده كافة بشكل عام، ولأهلنا الصامدين المكافحين في قطاع غزة بوجه خاص، وإلى مقاومتنا الباسلة أينما وجدت وأينما حلت، التي ترسم بمداد الدم أسطورة في المقاومة والكفاح، والتحية الواجبة كذلك لشهدائنا الأخيار وجرحانا الأبرار وأسرانا الأحرار.
– نؤكد أن المقاومة حق مشروع، وخيار استراتيجي، ومسيرة مستمرة حتى التحرير، والاستقلال، وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس.
– نحيي مقاومة شعبنا في الضفة المحتلة، وندعو شعبنا لتوفير كل سبل الحماية والاحتضان لأبطال مقاومتنا والتصدي لأشكال الملاحقةكافة.
– إن وقف العدوان، وحماية شعبنا، وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة، وكسر الحصار، وفتح المعابر هو أولوية وطنية لدى شعبنا ومقاومته الباسلة، وإن ما يسمى (باليوم التالي للحرب) هو يوم للشعب الفلسطيني ولقواه الحية ومقاومته، وإن أي محاولات لفرض مشاريع تنتقص من حق شعبنا في قراره الوطني المستقل أيًا كان مصدرها سنواجهها كما نواجه الاحتلال الصهيونازي، و إن أي قوة أيًا كانت جنسيتها ستكون أمامنا قوة احتلال ومصيرها كمصيره.
– ندعو أهلنا في الداخل المحتل، وفي الضفة والقدس إلى تصعيد المواجهة والمقاومة في وجه الاحتلال، والتصدي لمشاريعه الاجرامية، وقطعان مجرميه.
– إن حرب الإبادة الجماعية لن تعيد للاحتلال اعتباره المتردي، وردعه المتهاوي تحت أقدام أبطال مقاومة شعبنا الباسلة.
– ندعو الحكومة وأجهزتها المختصة إلى الضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه أن يكون أداة للاحتلال بقصد أو دون قصد، وندعو عشائر وعائلات شعبنا لمواصلة إسناد الحكومة والأجهزة الأمنية في إنفاذ القانون، وضبط النظام العام، وردع المنفلتين والخارجين على القانون.
– إصلاح وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية، والنظام السياسي الفلسطيني مصلحة وطنية ملحة وعاجلة، اتفق عليها الكل الوطني، التي كان آخرها في الصين، وبما يضمن مشاركة الكل الفلسطيني وقواه الحية، لتكون قادرة على تحقيق آمال وطموحات شعبنا في التحرير والحرية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
– ندعو جماهير شعبنا وأمتنا وأحرار العالم لاعتبار يوم الثالث من أغسطس يومًا عالميًا حاشدًا لنصرة شعبنا وأسراه البواسل.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين                          حركة المقاومة الإسلامية حماس
الأربعاء: 31 تموز يوليو 2024م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى