أخبار الجبهة
بيان صادر عن دائرة شؤون اللاجئين في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان
24-12-2023
24-12-2023
صدر عن دائرة شؤون اللاجئين في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بيان، استهجنت فيه تصريحات المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني حيث قال: “إن الهجمات المروعة التي شنتها حماس في إسرائيل بتاريخ 7 تشرين الأول / أكتوبر كانت صادمة”، وأكدت الدائرة أن المفوض يخلط السبب بالنتيجة، ويتناسى المجازر المروعة بحق الشعب الفلسطيني
ودعت الدائرةُ المفوضً العام للأنروا أن يكف عن الكلام، وأن يلتفت إلى مهمته الأساسية، وهي حفظ حياة وكرامة الإنسان الفلسطيني
وهذا نص البيان:
يا جماهير شعبنا الفلسطيني المناضل البطل،
إن دائرة شؤون اللاجئين في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تستهجن استمرار المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني باتخاذ المواقف التي توازي بين الضحية والجلاد، بدلاً من أن يقوم بمهمته الموكلة إليه بحماية اللاجئين الذين تطحنهم آلة الموت “الإسرائيلية” وعلى الهواء مباشرة وبدعم من الإدارة الأميركية، وما ورد في رسالته لمجلس الأمن الدولي “إن الهجمات المروعة التي شنتها حماس في إسرائيل بتاريخ 7 تشرين الأول / أكتوبر كانت صادمة”، حيث لا يوازيها بالقصف “الإسرائيلي” الوحشي فقط وإنّما يبرره، متناسياً أن ما قامت به المقاومة الفلسطينية هو حق مشروع تبعاً لقرارات الأمم المتحدة في مقاومة الاحتلال.
إن المفوض العام بهذا التصريح يخلط السبب بالنتيجة ويلوي عنق الحقيقة، متناسياً المجازر الشنيعة التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني على مدار مائة عام ونيّف، ونذكّر المفوض العام بمجازر الاحتلال التي لا تحصى ابتداءاً من مجزرة يافا، والقدس ودير ياسين والطنطورة وقبية وكفر قاسم.
إن ما يقوم به الاحتلال اليوم، وعلى مدار 78 يوماً في غزة من مجازر بحق الشعب الفلسطيني بالإضافة إلى مجازره في الضفة الغربية والقدس، وإلى استهدافه لمقرات الأونروا ومدارسها وموظفيها (استشهاد 130 موظفًا).
بالإضافة إلى قتله آلاف الأطفال والنساء والشيوخ، يفترض من المفوض أن يكشف حقيقة الدول التي تقوض الوكالة للنيل من الجهود الدولية للاستفراد بحقوق اللاجئين، علماً أن تجهيل الفاعل لا يقع في نطاق الحيادية، إنّما الانحياز للمعتدي.
إننا ندعو وبشكل حازم التدقيق بتصريحاته ومراجعة مواقفه، وأن يعمل أكثر مما يتحدث، لحفظ حياة وكرامة الإنسان الفلسطيني أولاً وحقه المشروع في مقاومة الاحتلال ثانياً.
دائرة شؤون اللاجئين في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
ودعت الدائرةُ المفوضً العام للأنروا أن يكف عن الكلام، وأن يلتفت إلى مهمته الأساسية، وهي حفظ حياة وكرامة الإنسان الفلسطيني
وهذا نص البيان:
يا جماهير شعبنا الفلسطيني المناضل البطل،
إن دائرة شؤون اللاجئين في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تستهجن استمرار المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني باتخاذ المواقف التي توازي بين الضحية والجلاد، بدلاً من أن يقوم بمهمته الموكلة إليه بحماية اللاجئين الذين تطحنهم آلة الموت “الإسرائيلية” وعلى الهواء مباشرة وبدعم من الإدارة الأميركية، وما ورد في رسالته لمجلس الأمن الدولي “إن الهجمات المروعة التي شنتها حماس في إسرائيل بتاريخ 7 تشرين الأول / أكتوبر كانت صادمة”، حيث لا يوازيها بالقصف “الإسرائيلي” الوحشي فقط وإنّما يبرره، متناسياً أن ما قامت به المقاومة الفلسطينية هو حق مشروع تبعاً لقرارات الأمم المتحدة في مقاومة الاحتلال.
إن المفوض العام بهذا التصريح يخلط السبب بالنتيجة ويلوي عنق الحقيقة، متناسياً المجازر الشنيعة التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني على مدار مائة عام ونيّف، ونذكّر المفوض العام بمجازر الاحتلال التي لا تحصى ابتداءاً من مجزرة يافا، والقدس ودير ياسين والطنطورة وقبية وكفر قاسم.
إن ما يقوم به الاحتلال اليوم، وعلى مدار 78 يوماً في غزة من مجازر بحق الشعب الفلسطيني بالإضافة إلى مجازره في الضفة الغربية والقدس، وإلى استهدافه لمقرات الأونروا ومدارسها وموظفيها (استشهاد 130 موظفًا).
بالإضافة إلى قتله آلاف الأطفال والنساء والشيوخ، يفترض من المفوض أن يكشف حقيقة الدول التي تقوض الوكالة للنيل من الجهود الدولية للاستفراد بحقوق اللاجئين، علماً أن تجهيل الفاعل لا يقع في نطاق الحيادية، إنّما الانحياز للمعتدي.
إننا ندعو وبشكل حازم التدقيق بتصريحاته ومراجعة مواقفه، وأن يعمل أكثر مما يتحدث، لحفظ حياة وكرامة الإنسان الفلسطيني أولاً وحقه المشروع في مقاومة الاحتلال ثانياً.
دائرة شؤون اللاجئين في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.