أنشطة
ندوة تحت عنوان فلسطين بين مرارة النكبة وإرادة الصمود في مخيم نهر البارد
المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان
أقامت لجان المرأة الشعبية الفلسطينية، بالتنسيق مع جمعية نواة- مركز التضامن الاجتماعي، في مخيم نهر البارد ندوة تحت عنوان فلسطين بين مرارة النكبة وإرادة الصمود، بحضور حشد نسائي من لجان المرأة، وجمعية نواة، والمكاتب النسوية والمؤسسات، وذلك يوم الإثنين في ١٥/ ٧ / ٢٠٢٤ في جمعية نواة مركز التضامن الاجتماعي في مخيم نهر البارد.
بعد الترحيب بالحضور، و الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، تحدثت مسؤولة لجان المرأة الشعبية الفلسطينية في لبنان امتياز حلاق عن النكبة ومعانيها، وتداعياتها على الشعب الفلسطيني، وإن النكبة هي حدث مستمر طالما العدو الصهيوني يسعى لتحقيق أهدافه التوسعية والاستعمارية، والنكبة ليست ذكرى للشعب الفلسطيني، إنها حياة وارادة وصمود طالما نحن لاجئين حتى يتحقق الحلم في العودة وتقرير المصير، وإقامة الدولةالفلسطينية وعاصمتها القدس.
وتابتع، إن نكبة فلسطين هي حدث تاريخي مؤلم ومأساوي على الشعب الفلسطيني عندما تم تهجير واقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه على أيدي العصابات الصهيونية، بدعم من بريطانيا وفرنسا، هذا العام تأتي النكبة والتغريبة الفلسطينية مستمرة بوقائع جديدة من التطهير العرقي، والإبادة الجماعية، والمجازر والتجويع على طريق إنهاء الصراع، وإنهاء القضية الفلسطينية، ثم تحدثت عن معركة طوفان الأقصى، و تداعيات هذه المعركة جاءت ردًا طبيعيًّا على ممارسات العدو الصهيوني، وكانت تحولًا نوعيًا وزلزالًا داخل الكيان الصهيوني، التي أذهلت العالم بأسره، ووجهت ضربة قاسية للمنظومة الأمنية والعسكرية والسياسية والاقتصادية للعدو الصهيوني، وها نحن اليوم بعد ٢٨٢ يومًا من معركة طوفان الأقصى لا يزال شعبنا يسجل الملحمةالبطولية للتصدي لأبشع جريمة بالعصر، وشعبنا متمسك بأرضه وعشقه لوطنه يقدم نموذجًا حيًا بصموده الأسطوري.
وتحدثت عن عدد الشهداء والجرحى والمفقودين، والمنازل المهدمة، و عن عدد المجازر التي كان آخرها مجزرة المواصي في خانيونس، ورغم كل هذا شعبنا ومقاومتنا مستمرون في الدفاع عن حقوقنا ومتمسكون بشروطهم، والعدو الصهيوني من خلال هذه الحرب لم يحقق شيئًا من أهدافه سوى المجازر التي يقترفها بحق المدنيين أمام تضحيات شعبنا الجسام، والمطلوب اليوم فلسطينيًا:
أولًا:رفض التسليم بنتائج النكبة وتداعياتها وفصولها المتجددة.
ثانيا: تمسك المقاومة مفتاح العودة ولا خيار سوى خيار المقاومة.
ثالثا: توحيد العمل الميداني للمقاومة في جبهة واحدة.
رابعا: إن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين تعتبر الشاهد الدولي الحي على جريمة النكبة نؤكد تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية بتقديم الخدمات كافة للشعب الفلسطيني.
ننحني إجلالًا وإكبارًا لأرواح الشهداء في فلسطين.
وختمت بتقديم التحية إلى أابناء شعبنا الصابر والصامد في مخيمات اللجوء والشتات، والتحية للأسرى والأسيرات، أبطال ملحمة القيد والحرية، والتحية إلى أحرار العالم، ومن يساند قضية فلسطين.