الفلسطينية
المعركة مستمرة وحرب الإبادة المستمرة لن تنجح في النيل من إرادة المقاومة وعزيمة وصمود شعبنا
توسيع العدو الصهيوني عدوانه البري على خان يونس هدفه انتقامي تحت تأثير ضربات المقاومة الموجعة
المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن توسيع العدو الصهيوني عملياته البرية فجر اليوم في مدينة خان يونس، لتشمل مناطق في غربي المدينة، كان يُسوق عبر ماكنته الإعلامية القذرة على أنها مناطق آمنة للنازحين، وإطلاق حمم قذائف دباباته الغادرة، واستهداف الخيم ومراكز الإيواء بالطائرات، فضلاً عن جريمة نبش القبور وانتهاك حرمات الأموات، واستمرار قصفه الوحشي على مختلف مناطق القطاع، تؤكد أن هذا العدو الصهيوني يسعى للانتقام من كل شيء فلسطيني وقتل أكبر عدد ممكن منهم تعويضاً عن فشله الذريع في تحقيق أي انجاز ميداني على الأرض.
وأضافت الجبهة أن هذا العدو الصهيوني الغارق بالكامل في مستنقع قطاع غزة، وبدعمٍ أمريكي وغربي سافر وجبان لا يتوانى لحظة عن ارتكاب أي مجازر بحق الشعب الفلسطيني، خاصةً أنه لم يستطع تحقيق أي هدف من عدوانه على القطاع نتيجة تلاشي قوة الردع لديه، تحت تأثير الضربات الموجعة والخسائر البشرية الكبيرة التي يتكبدها من المقاومة ليس في خان يونس فقط؛ بل في كافة مناطق القطاع حتى التي أدَعّى أنه سيطر عليها وأنهى جيوب المقاومة فيها.
وقالت الجبهة: “رغم التضحيات الكبيرة التي يقدمها أبناء شعبنا في القطاع الصامد والظروف القاسية غير المسبوقة التي يتعرضون لها، فإن الكيان الصهيوني هو الآخر يتعرض كل يوم لعمليات استنزاف لقواه البشرية والنفسية والمعنوية، ويتلقى خسائر اقتصادية كبيرة في البنية التحتية، وشلل تام في القطاعات الحيوية، وهذا الاستنزاف وهذه الخسائر غير المسبوقة على الكيان الصهيوني، في ظل الخلافات الكبيرة التي تعصف بكابانيت الحرب الصهيوني، والمعادلات التي تسعى المقاومة لترسيخها في الميدان، ستحسم إلى حدٍ كبير نتيجة هذه المعركة”.
وختمت الجبهة بيانها مؤكدةً أن المعركة مستمرة وجرائم الاحتلال ومجازره، وحرب إبادته المستمرة بحق الشعب الفلسطيني في ظل التواطؤ الأمريكي والغربي والصمت الرسمي العربي لن تنجح في النيل من إرادة المقاومة وعزيمة الإصرار والصمود لدى شعبنا، والنصر في النهاية سيكون حليف شعبنا، والهزيمة المتوقعة والأكيدة للكيان الصهيوني، والعار والذل لحلفائه وأذنابه.