فتحي أبو علي: هذه المعركة ستنتهي بالنصر وبزوال هذا الاحتلال
المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان
خلال لقاء له عبر قناة المنار اللبنانية، وبمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، قال فتحي أبو علي، مسؤول لجنة الأسرى والمحررين في الجبهة الشعبيه لتحرير فلسطين:” ليوم الأسير الفلسطيني رمزية تاريخية في نضال الشعب الفلسطيني ومقاومته على مر السنين، وله دلالات عظيمة وكبيرة في نفوس شعبنا الفلسطيني الذي يعاني جراء الاعتقالات الإدارية الكبيرة التي قدرت بالآلاف من شعبنا، طوال هذا الصراع مع الكيان الصهيوني”.
وأشار إلى أنه قبل معركة طوفان الأقصى كان عدد الأسرى في سجون الاحتلال قرابة الـ ٥٠٠٠ أسير، لكن بعد معركة طوفان الأقصى صار حوالي ٩٠٠٠، وهناك حديث عن ١٢٠٠٠، بالإضافة إلى عدد من الأسرى في قطاع غزة الذين لا نعرف مصيرهم أبدا.
وتابع، يريد الاحتلال من خلال هذه الممارسات أن يكسر شوكة الأسرى، لكن أسرانا مصممون على انتزاع الحرية بأي شكل.
ف في السابق لم يكن هناك أسرى صهاينة، لكن الآن هناك المئات من الأسرى الصهاينة بيد المقاومة ويجب على الاحتلال الصهيوني أن يرضخ لمطالب المقاومة، والتوثيق ضروري جدًا لفضح ممارسات الكيان الصهيوني من جرائم ومجازر، واجتياحات أمام المؤسسات والمنظمات الدولية التي تقف عاجزة أمام ما يقوم به الاحتلال.
وأضاف، إن المقاومة باقية، وشعبنا الفلسطيني مصمم على دحر هذا الكيان الصهيوني الغاصب، والاحتلال يتفنن في التعذيب والتنكيل بحق الأسرى والأطفال أمام أعين المجتمع الدولي دون أن يحرك ساكنًا أو حتى يضع حد لهذا الكيان.
وعن المسيرات، قال:” إطلاق المسيرات من إيران، التي حلقت في سماء الوطن وزينت سماء فلسطين والمسجد الأقصى كان شعورًا جميلًا جدًا، وإن هناك من يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني ويطلق المسيرات والصواريخ لضرب المستوطنات والمستعمرات ويدب الخوف في قلوب المستوطنين.
كلنا شاهدنا كيف كان المستوطنون يركضون خوفًا من الموت، وأهلنا في الشتات وغزة والضفه يعيشون فرحة الانتصار رغم القصف والدمار إلا أنهم احتفلوا بهذا الرد الإيراني.
وقدم التحية إلى سيد المقاومة، وإلى محور المقاومة الممتد من لبنان إلى العراق وسوريا واليمن، وإلى الجمهورية الإسلامية في إيران.
وتابع، من خلال معركتنا مع هذا الكيان الصهيوني الغاصب على مدار سنوات طويلة من النضال أعتقد ان العودة حتمية، ونحن مقتنعون جدًا ولنا قناعاتنا أن العودة إلى فلسطين باتت قريبة بفضل المقاومة الفلسطينية، وكل من يقف الى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته، فطوفان الأقصى صنع نقلة نوعية للصراع مع هذا الكيان، وأصبح العدو يفكر ألف مرة ،ويعمل الف حساب للمقاومة الفلسطينية.
هذه المعركة ستنتهي بالنصر وبزوال هذا الاحتلال، وكما انتصرت المقاومة في جنوب لبنان ستنتصر المقاومة في فلسطين بإذن الله، سيتحقق النصر، وسوف نقتحم السجون، ونكسر القيد ونحرر أسرانا البواسل، وكما قال سماحة السيد نحن قوم لا نترك أسرانا في السجون، ونحن أيضا شعب يقاوم هذا المحتل حتى زواله وقيام دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس.