الجبهة الشعبية تنظّم وقفات غضب في عدد من المخيمات الفلسطينية تنديداً بجريمة اغتيال المفكر والقائد الوطني وليد دقة في سجون الاحتلال الصهيوني.
نظّمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وقفات غضب وإضاءة للشموع في عدة مخيمات فلسطينية تنديدًا بالجرائم الوحشية الصهيونية التي ترتكبها سلطات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني وبحق الحركة الأسيرة الفلسطينية، واستنكارًا لجريمة اغتيال القائد والمفكر الوطني الفلسطيني الأسير وليد دقة نتيجة الإهمال الطبي المتعمد.
فشهدت مخيمات الجليل في البقاع اللبناني، والبداوي في شمال لبنان، ومخيمي عين الحلوة وبرج الشمالي والبص في منطقتي صيدا وصور، ومخيمي برج البراجنة وشاتيلا في العاصمة بيروت وقفات غضب واستنكار أقامتها قيادة الجبهة الشعبية بحضور فصائل المقاومة واللجان الشعبية الفلسطينية وحشد من الرفاق والرفيقات وأهالي المخيمات.
وأُلقيت خلال الوقفات عدة كلمات أشادت بالرفيق وليد دقة الذي أفنى سني حياته في سجون الاحتلال الصهيوني مناضلاً صلباً وقائداً ومفكراً حتى تاريخ استشهاده، وحمّلت الاحتلال الصهيوني المسؤولية عن اغتياله، وأدانت الكلمات الصمت الدولي والعربي والإنساني لما يتعرض له أسرانا البواسل في سجون الاحتلال مطالبةً المنظمات الدولية والإنسانية القيام بواجباتهم تجاه الأسرى وتقديم قادة العدو إلى المحاكم الدولية لمعاقبتهم على جرائمهم، كما أثنت على صمود وتضحيات شعبنا في قطاع غزة، في مواجهة حملة الإبادة الجماعية، وأكدت على أن الاحتلال لن يستطيع فرض إرادته على شعبنا، وما عجز عن تحقيقه بقوة النار والقتل والتدمير لن يتمكن من تحقيقه بأساليب المراوغة والغدر السياسي. ودعت الكلمات إلى تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية في مواجهة جرائم الاحتلال وإسقاط مخططاته. وتوجهت بالتحية إلى كل شرفاء وأحرار أمتنا والعالم الذين وقفوا ولا زالوا إلى جانب شعبنا وقضيته العادلة.
ورُفعت خلال الوقفات أعلام فلسطين ورايات الجبهة الشعبية، والشعارات المنددة بجرائم الاحتلال، والمؤكدة على الاستمرار في رفع راية المقاومة حتى التحرير والنصر، ودحر الاحتلال عن كامل الأرض الفلسطينية المغتصبة. وأُطلقت الهتافات والأناشيد الوطنية التي أشادت بصمود وتضحيات الشهيد الأسير ومناضلي الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة، التي لطالما قدمت التضحيات على مذبح الحرية والتحرير.