الجبهة الشعبية تُحمّل الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي المسؤولية عن المجزرة الصهيونية الجديدة على دوار الكويت

حَملّت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي المسؤولية عن المجزرة الجديدة الوحشية التي استهدفت لجان تأمين المساعدات قرب دوار الكويت بمدينة غزة مساء يوم الثلاثاء، واستمرار استهداف القوات الشرطية المكلفة بحماية قوافل المساعدات.

واعتبرت الجبهة أن تركيز العدو الصهيوني استهدافه لضباط وعناصر الشرطة الفلسطينية المدنية في غزة والشمال والنصيرات واللجان المكلفة بتأمين المساعدات، يؤكد وجود إصرار على نشر الفوضى والفلتان في القطاع، والمضي قُدمًا في حرب التجويع ضد شعبنا خصوصاً في محافظتي غزة والشمال.

وأضافت الجبهة، إن المجتمع الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة شركاء ومتواطئون تمامًا في جرائم الحرب الصهيونية التي تقترف بدمٍ بارد من العدو الصهيوني الغادر، وإن كل دعواتهم وبكائياتهم وبياناتهم وشجبهم واستنكارهم مجرد أكاذيب سمحت لهذا العدو المجرم في مواصلة حربه على شعبنا واستهدافه لطوابير الجوعى التي تنتظر قوافل المساعدات، أو لجان الحماية المكلفة بحمايتها وإيصالها لأبناء شعبنا في غزة والشمال.

ودعت الجبهة أحرار العالم إلى النزول للميادين والشوارع في طوفان جماهيري حاشد وغاضب للتنديد بهذه المجزرة الجديدة وبحرب التجويع التي تشن على شعبنا الفلسطيني بضوء أخضر من الإدارة الأمريكية، مشددة على ضرورة كسر حاجز الصمت فالشعب الفلسطيني يتعرض لحرب إبادة بكل ما تحمله الكلمة من معنى وجرائم تفوق الوصف، تتطلب ممارسة ضغط حقيقي على كل المتخاذلين والمتورطين في هذه الجرائم.