أبرزأخبار الجبهة
الجبهة الشعبية: تجديد مجرم الحرب بايدن دعمه للاحتلال ومده بالسلاح تأكيد أن أمريكا هي من تقود فعليًا حرب الإبادة
لا اختلاف في الجوهر والمضمون بين مواقف بايدن ونتنياهو
المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن تجديد مجرم الحرب بايدن تأكيده دعم “إسرائيل” ومدها بالسلاح يؤكد أن الإدارة الأمريكية تقود فعليًا حرب الإبادة على شعبنا الفلسطيني، وأن الكيان الصهيوني مجرد أداة قتل إجرامية يتم توجيهها بقرار من قبل هذه الإدارة المجرمة.
وشددت الجبهة أنه لا اختلاف في الجوهر والمضمون بين مواقف مجرم الحرب بايدن ومواقف مجرم الحرب نتنياهو، وأن كلا الموقفين يتشبثان باستمرار العدوان على القطاع وعدم وقف إطلاق النار في غزة، وأن الاختلاف في بعض المسائل التكتيكية على الأرض، في ضوء فشل الاحتلال في تحقيق أي هدف على الأرض، الأمر الذي يُشّكل إحراجاً وضغطاً على بايدن لتراجع شعبيته، وتصاعد حدة موجات الغضب في الرأي العام الأمريكي ضده، وفي ظل الرغبة الأمريكية والدولية والنظام الرسمي العربي في وقف إطلاق النار خلال شهر رمضان لتجنب أي تصعيد كبير في المنطقة والإقليم يرتد عليهم.
ورأت الجبهة أن سلوك الإدارة الأمريكية في الأيام السابقة وتحركاتها المشبوهة كإعلانها عن إقامة ميناء بحري عائم على سواحل قطاع غزة يستغرق وقتاً في بنائه، ومواصلتها تزويد الاحتلال بكميات هائلة وغير مسبوقة من الذخيرة والأسلحة بكميات، بقطار جوي دون توقف، حسب ما كشفته وسائل إعلام أمريكية لايشي بتغيير في الموقف الأمريكي من الحرب على القطاع؛ بل إصرار على إطالة أمد المعركة ومحاصرة القطاع أمنياً وميدانياً تحت مبررات إنسانية؛ فالأهداف الأمريكية والصهيونية في القضاء على المقاومة، ومحاولة تفريغ الأراضي الفلسطينية من سكانها، والتخلص من التهديد الأمني الذي تُشكّله فصائل المقاومة هي أهداف استراتيجية مشتركة لكلا الطرفين.
وختمت الجبهة بيانها مؤكدة أن كل محاولات الإدارة الامريكية لحماية الكيان الصهيوني ورعاية حرب الإبادة لن تحقق أهدافها، ولن تجدي نفعًا أمام صمود الشعب الفلسطيني وصلابة المقاومة الباسلة القادرة على إفشال أهداف العدوان والمخططات الخبيثة التي تستهدف شعبنا الفلسطيني.