الجبهة الشعبية تنعى الأسير الفلسطيني المقعد خالد الشاويش

تنعى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بمزيد من الفخر والاعتزاز الأسير الفلسطيني المقعدخالد الشاويش، من مخيم الفارعة، الذي ارتقى شهيدًا اليوم جراء سياسة الإهمال الطبي بعد حياة نضالية حافلة.

وأكدت الجبهة أن ما جرى للشهيد الأسير جريمة اغتيال صهيونية متعمدة مع سبق الإصرار والترصد، فقد تعرض الشهيد الأسير كغيره من الأسرى المرضى إلى سياسة الإهمال الطبي رغم وضعه الصحي الخطير نتيجة تعرضه للإصابة عام 2001، وإصابته بالشلل ومعاناته من أوضاع صحية خطيرة وأمراض مزمنة، وبدلاً أن يحظى الأسير المريض بعناية طبية خاصة ومتابعة على الدوام، مارست ما يُسمى مصلحة السجون ضده كل أشكال التنكيل والقمع وسياسة الإهمال الطبي حتى ارتقى شهيداً.

وأضافت الجبهة أن العدو الصهيوني يستثمر تقاعس المؤسسات الدولية وعلى رأسها مؤسسة الصليب الأحمر الدولي عن تأدية دورها الإنساني تجاه الأسرى، كما يستغل انشغال العالم في حرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة في مواصلة سياسة الإعدام البطئ بحق الأسرى بتشجيعٍ وقرار من مجرم الحرب الفاشي والعنصري بن غفير.

وختمت الجبهة بيانها، مؤكدةً أن روح الشهيد الأسير خالد الشاويش، ستبقى لعنة تُطارد العدو الصهيوني، وعاراً يُطارد كل المتخاذلين الذين غضوا البصر أمام ما يجري داخل سجون الاحتلال من ممارسات إجرامية ممنهجة.