أبرزأخبار الجبهة

وقفة تضامنية مع الأسرى والأمين العام الاسير أحمد سعدات في البقاع الأوسط

المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان

أقامت اللجان العمالية الشعبية الفلسطينية في البقاع الأوسط، وقفة تضامنية أمام مقر اللجنة الشعبية في بلدة سعدنايل، بمناسبة الأول من أيار، و ذكرى النكبة، و تضامنًا مع الأمين العام أحمد سعدات و رفاقه الأسرى، وذلك يوم الأحد في 11/5/2025، بحضور قيادة الجبهة والكادر، وحشد من الرفاق والرفيقات في البقاع، وممثلي فصائل العمل الوطني والإسلامي اللبناني والفلسطيني، و اللجنة الشعبية والمؤسسات، وفعاليات لبنانية وفلسطينية.
خلال الوقفة، رفعت الأعلام الفلسطينية، ورايات الجبهة، وصور القائد الأسير أحمد سعدات.

بعد الترحيب بالحضور، والحديث عن المناسبة التي قدمها إبراهيم الشمالي، كانت كلمة الحزب الشيوعي اللبناني، ألقاها عضو اللجنة المركزية حسين البيطار، قال فيها:” نلتقي لإحياء ذكرى 15 أيار 1948، التي تدل على أهم كارثة إنسانية في العالم لشعب أجبر بالقوة على ترك أرضه، وتحمل العذاب والقهر، وهو يتعرض لأبشع تطهير عرقي في التاريخ، وإبادة جماعية من خلال تدمير كل البنى التحتية في القرى والمدن الفلسطينية، وفي هذه المناسبة نؤكد  تضامننا وكفاحنا المشترك مع شعبنا الفلسطيني وفصائله المقاتلة للعدو في غزة والضفة وعموم فلسطين”.
وختم كلامه، بتقديم التحية للمناضل القائد أحمد سعدات رمز المناضلين الشرفاء .

كلمة اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام، ألقاها الحاج عماد ياغي، شدّد فيها على الترابط العميق بين قضية فلسطين والحقوق العمالية، مؤكّدًا أن النكبة لم تكن فقط احتلالًا للأرض بل استهدافًا لوعي الأمة وهويتها وإرادتها.
وأشار ياغي إلى أنه رغم المجازر والحصار والتواطؤ، إن فلسطين لا تزال حيّة في ضمير الأحرار والمقاومة مستمرة ودماء الشهداء تنبت أملًا وتعيد تصويب البوصلة، وأكد ألا تحرير بلا مقاومة، ولا كرامة بلا تضحيات.
وحيّا ياغي اليمن المقاوم، و لبنان المقاومة، و على رأسها المقاومة الإسلامية في حزب الله، والتحية للأمين العام القائد الأسير أحمد سعدات ورفاقه الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني .

كلمةاللجان العمالية الشعبية الفلسطينية، ألقاها مسؤولها في لبنان عبدالكريم الأحمد، استهلها بتوجيه التحية للعمال في عيدهم، الذين هم صناع الحياة، ومن يزرعون الأمل بجهدهم، ويكتبون ملحمة النضال من أجل الكرامة و العدالة و الحرية، و تتحول هذه المناسبة إلى وقفة وفاء للشهداء و الأسرى و الكادحين، ولتجديد العهد مع الطبقة العاملة.
وقال:” إن شعبنا ما زال صامدًا و مقاومًا في وجه أشرس هجمة فاشية، وإحلالية، وإبادة جماعية من قبل الكيان الصهيوني مدعومًا من أمريكا و الأنظمة الرجعية”.

وتابع، في ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني عام 1948، حيث اغتصبت الأرض، وشرد شعبنا الفلسطيني من أرضه و بيوته، وما زال شعبنا يعيش في ظروف قاسية و استثنائية، و تتكالب كل دول العالم عليه، من أجل طمس القضية الفلسطينية، ومحاولة شطبها، وأن حق العودة هو حق مقدس لا يسقط بالتقادم .

ثم وجه التحية للأسرى الصامدين الصابرين في وجه النازية الصهيونية، و التحية إلى نسر الحرية الأمين العام الرفيق القائد احمد سعدات والأسرى كافة.

و اختتمت الوقفة بوضع إكليل من الورد على أضرحة الشهداء في بلدة سعدنايل البقاع الأوسط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى