الجبهة الشعبية: جرائم العدوان الأمريكي البريطاني ضد اليمن تأتي دفاعًا عن استمرارية حرب الإبادة ضد شعب فلسطين

أكدت الجبهة الشعبية أن العدوان الأمريكي على محافظة الحديدة في اليمن الشقيق، الذي راح ضحيته ١٦ شهيدًا وعددًا من الجرحى تعبير واضح عن وحشية العدو الأمريكي والبريطاني، بارتكابها أبشع الجرائم المتمثلة في قصف المدن وتدمير المنشآت واستهداف المدنيين.

وعبرت الجبهة عن تضامنها الكامل مع اليمن الشقيق، وشعبه وقيادته في مواجهة هذا العدوان، مؤكدة  امتنان شعب فلسطين لما ينهض به أبطال اليمن وشعبه وقيادته تلاحما مع المقاومة والشعب الفلسطيني في معركته العادلة ضد حرب الإبادة الصهيونية.

وقالت الجبهة أن الادارة الأمريكية والمنظومة الاستعمارية برمتها تخوض دفاعًا مستميتًا عن استمرار حرب الإبادة ضد شعب فلسطين، وسعيه لتوسيع نطاق العدوان والقتل والتدمير ضد الشعوب العربية التي تكافح من أجل حقوقها وحريتها واستقلال أوطانها، فيما وقف اليمن عزيزًا شامخًا مقاتلًا دفاعًا عن فلسطين وشعبها والأمة العربية وشعوب المنطقة وقيم العدالة والإنسانية.

وشددت الجبهة على أن الولايات المتحدة تقود تحالف عدواني استعماري ضد الشعوب العربية، متوهمة أن بوسعها فرض هيمنتها على المنطقة دون رادع، مؤكدة أن قوى المقاومة ومحورها تقف في الصف الأول دفاعًا عن شعوبها وأمتها وقضاياها العادلة.

وقالت الجبهة إن الإدانة ليست كافية تعليقًا على مواقف بعض الحكومات العربية المتورطة في العدوان على اليمن، والمتواطئة مع حرب الإبادة ضد شعب فلسطين، فلقد اختارت هذه النظم أن تكون في معسكر العدوان ومجرمي الحرب واعداء الانسانية، ضد الأمة العربية بمكوناتها كافة.

وأكدت الجبهة أن وحدة الدم النازف في فلسطين واليمن هي التعبير الأصدق عن وحدة شعوب هذه الأمة وقوى المقاومة الحية، في مواجهة كل طروحات التخلي والاستسلام، مشددة على ثقتها بأن الشعب اليمني الشقيق برهن بمواقفه على استعداده العظيم لمواجهة الغطرسة الأمريكية العدوانية، والتمسك بدوره العروبي والأخلاقي والإنساني في المعركة المصيرية لأجل مصير شعوب المنطقة والأمة العربية.

واختتمت الجبهة بالقول إن دماء الشهداء الأطهار التي تنزف في فلسطين واليمن وتضحيات المقاومين الأبطال، وصمود الشعوب وقوى المقاومة، ستهزم تحالف العدوان الصهيوني الامريكي الاستعماري، وتفتح باب مرحلة.