الفلسطينية

وقفة تضامن مع الأسرى الفلسطينيين في برلين

المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان

في مشهد مهيب حمل معه وجع الأرض وصوت الأسرى، نظمت اللجنة الوطنية الفلسطينية الموحدة في برلين وقفة تضامنية غاضبة، يوم الخميس 17 نيسان 2025، دعماً لصمود أهلنا في غزة والضفة الغربية، وإحياءً ليوم الأسير الفلسطيني، الذي بات رمزاً لمعاناة أكثر من 15 ألف فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

الوقفة التي شهدت مشاركة واسعة من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية، إلى جانب متضامنين ألمان وأوروبيين، صدحت شعاراتها مطالبةً بوقف العدوان الوحشي المتواصل منذ أكتوبر 2023، وبكسر الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة، وبالحرية الفورية للأسرى الذين يُقهرون يومياً خلف القضبان الإسرائيلية.

في كلمة اللجنة الوطنية الفلسطينية، قال إبراهيم إبراهيم:
“في هذا اليوم العظيم، السابع عشر من نيسان، نقف جميعًا موحَّدين لنحيي يوم الأسير الفلسطيني، هذا اليوم الذي يُعكس فيه وجع شعب بأكمله، يقبع أبناؤه وبناته خلف قضبان السجون، يعانون القهر والظلم في مواجهة الاحتلال الغاشم.”

كما أُلقيت كلمات أخرى باللغتين العربية والألمانية، حمّلت الاحتلال كامل المسؤولية عن الجرائم اليومية المرتكبة بحق المدنيين العزّل، وطالبت المجتمع الدولي بالكف عن صمته المخزي.

وكعادتها، قامت شبكة التواصل الفلسطيني في برلين بتغطية الحدث إعلاميًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدةً التزامها بالعمل الدائم لنقل صوت فلسطين، ودعمها الكامل للفعاليات الشعبية التي تفضح جرائم الاحتلال وتُعيد الاعتبار للرواية الفلسطينية.

هذه الوقفة لم تكن فقط تنديدًا بالعدوان، بل كانت صفعة للّامبالاة العالمية، وتأكيدًا أن برلين لن تكون مدينة صامتة أمام جرائم الإبادة والاستعمار.

فلسطين ليست وحدها… الأسرى ليسوا أرقامًا… والحق لا يموت ما دام هناك من يطالب به.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى