أبرزأخبار الجبهة

الجبهة الشعبية: ما يجري في الشجاعية ورفح جزء من حرب الإبادة والتطهير العرقي الممنهج بغطاء أمريكي وتواطؤ عالمي

المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان

قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن المجزرة الوحشية التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني اليوم في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، التي استهدفت مربعًا سكنيًا مكتظًا بالسكان وأسفرت عن استشهاد عدد كبير من المواطنين، غالبيتهم من النساء والأطفال، تندرج في إطار جريمة إبادة جماعية وتطهير عرقي ممنهج، تُنفّذ بضوء أخضر أمريكي وتحت مظلة صمت دولي مخزٍ.

وأكدت الجبهة في بيانها، أنّ تصاعد المجازر في قطاع غزة يندرج ضمن مخطط إسرائيلي لتوظيف دماء الأبرياء كورقة ابتزاز سياسي، في محاولة لفرض شروط على الشعب الفلسطيني وانتزاع مكاسب ميدانية وسياسية بالقوة.

وتطرقت الجبهة إلى ما تتعرض له مدينة رفح من عمليات تدمير ممنهجة تستهدف ما تبقى من منازلها وبُناها التحتية، معتبرة أن محاولات الاحتلال لفرض منطقة عازلة تمتد على ما يقارب 20% من مساحة قطاع غزة تمثّل جريمة كبرى مكتملة الأركان، تهدف إلى اقتلاع المدينة بالكامل من الوجود، في تكرار لما جرى في شمال القطاع.

واعتبرت الجبهة أن هذه السياسة تمثّل أيضًا رسالة عدائية مباشرة إلى الشقيقة مصر، التي أعلنت رفضها الواضح والصريح لمشاريع التهجير القسري وإفراغ القطاع من سكانه.

وشددت الجبهة على أن هذه المخططات الإجرامية لن تمر، وأن صمود أبناء شعبنا في رفح، كما في الشمال، سيفشل أهداف الاحتلال كما أفشلها سابقًا، فالشعب الفلسطيني الذي واجه الحصار والعدوان والتجويع، لن يُكسر ولن يترك أرضه.

وختمت الجبهة بيانها بدعوة المجتمع الدولي ومؤسساته الحقوقية والإنسانية إلى التحرّك الفوري، والانتقال من دائرة الإدانة الشكلية إلى خطوات فعلية لوقف الجرائم المتواصلة بحق المدنيين، والعمل الجاد من أجل محاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم المتصاعدة، مؤكدة أن الصمت الدولي بات شراكة كاملة في قتل الشعب الفلسطيني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى