عبد الله الدنان: ندعو بإلحاح إلى إعادة تقييم الأدوات السياسية والميدانية للفصائل، ووضع استراتيجية فلسطينية موحدة، والعمل الجاد لاستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية

المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية بتحرير فلسطين في لبنان
تحت عنوان انتصارًا للشعب الفلسطيني المجاهد والصابر ومقاومته الباسلة والشريفة، وفي أجواء يوم القدس العالمي، وإحياء ليوم الأرض، وتلبية للدعوة إلى النفير العام، التي أطلقتها المقاومة في فلسطين، أقامت الأحزاب الوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية لقاءً شعبيًّا تضامنيًّا، وذلك يوم السبت في 29 آذار بحديقة الأسكوا، بيروت، وكان قد حضر اللقاء مسؤولو الفصائل الفلسطينية والأحزاب الوطنية اللبنانية، وحشد من المشاركين.
خلال الوقفة، كانت كلمة لمسؤول العلاقات السياسية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الرفيق عبد الله الدنان، استهلها بالترحيب بالحضور، وقال:” بمناسبة يوم القدس العالمي، نتوجه بالتحية و الإجلال و الإكبار إلى أرواح الشهداء الذين ارتقوا، من أجل فلسطين، وإلى شهداء المقاومة، و في مقدمهم سماحة السيد حسن نصر الله، وكل الشهداء في فلسطين، ولبنان، واليمن، وكل من ضحى من أجل فلسطين، كما نتوجه بالتحية إلى روح الإمام الخميني الذي أعلن الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، لتكون “يوم القدس العالمي”، وأصبح يومًا للتضامن مع الشعب الفلسطيني، ونضالاته ومقاومته”.
وتابع، تأتي هذه المناسبة بالتزامن مع ذكرى يوم الأرض الفلسطينية، وفي هذه المناسبة، نتوجه بالتحية إلى شهداء يوم الأرض، عرابة وسخنين، الذين ضحوا بأرواحهم، من أجل التمسك بالأرض الفلسطينية. وقال:” الحضور الكريم، تأتي هذه المناسبة في ظل طوفان الأقصى، الذي زلزل دولة الاحتلال سياسيًا و عسكريًا، وأمنيًّا، و اقتصاديًا، وما هذه المجازر بحق شعبنا إلا ليستعيد صورته المهزومة أمام العالم، لذلك تواجه المنطقة تحديات غير مسبوقة للأهداف الأميركية الصهيونية، لفرض الهيمنة الكاملة على المنطقة، حيث تستمر حرب الإبادة الجماعية في فلسطين، لتنفيذ مخططات التهجير والاقتلاع، بالتنسيق مع الأميركي وفي لبنان يستمر الضغط على حزب الله لمنعه من التعافي، وفي سوريا تبذل جهود أميركية لإبقاء الدولة ضعيفة وممزقة بينما الموقف العربي الرسمي متردد و عاجز وصامت، و في بعض الأحيان متواطئ، من هنا ندعو بإلحاح إلى إعادة تقييم الأدوات السياسية والميدانية للفصائل، ووضع استراتيجية فلسطينية موحدة، والعمل الجاد لاستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية.
وختم كلمته، بتقديم التحية إلى المقاومة في فلسطين، ولبنان، وفلسطين، والتحية إلى كل الشهداء على طريق فلسطين.