أبرزأخبار الجبهة

منظمة الشبيبة الفلسطينية وجمعية أزاهير في مخيم نهرالبارد تقيم إفطارًا تكرميًّا لشهداء طوفان الأقصى

غنومي: المطلوب صياغة استراتيجية مواجهة موحدة جديدة ضد هذا الكيان وأعوانه

ير

المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان

قال عضو قيادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان أحمد غنومي:” إن المطلوب منا صياغة استراتيجية مواجهة موحدة جديدة ضد الكيان الصهيوني وأعوانه .
غنومي ألقى كلمة في الإفطار التكريمي لشهداء طوفان الأقصى، الذي أقامته منظمة الشبيبة الفلسطينية، وجمعية أزاهير، وذلك يوم الثلاثاء ٢٠٢٥/٣/٢٥، في مخيم نهر البارد، بحضور أسر الشهداء، وممثلي الفصائل، واللجنة الشعبية، والاتحادات الفلسطينية، ومشايخ وحشد من فاعليات وأبناء مخيمي نهرالبارد والبداوي.
بعد الترحيب بالحضور من مسؤول منظمة الشبيبة في البارد رائد عبد العال، وتوجيه الشكر لمؤسسة كيندر وجمعية أزاهير، ألقى غنومي كلمة قال فيها: نلتقي اليوم لنخلد شهداء سبقونا إلى فلسطين، حملوا روحهم على راحتهم، وخطوا رسالة المخيمات بدمائهم التي عبرت عن وجدان كل لاجئ يحلم بالعودة إلى أرضه.

الشهداء نضال عبدالعال/عماد عودة/عبدالرحمن عبدالعال/ سليمان سليمان/يوسف مبارك/ سليمان الاحمد/سعيد العلي وعائلته/ محمد الرنتيسي/توفيق زعرورة/محمد أيوب/رواد كريم/إضاء السبعين/ شوكت عبدالعال/علي عزام ومحمد الياسين ، اللذين سبقونا بمشاركتهم في معركة الطوفان ليرتقوا شهداء على طريق القدس، ويبقى مقاتلون تقدموا الصفوف هناك مازلنا ننتظر عودتهم هما الرفيقين عبد الكريم السعدي وبشير اللوباني.

اليوم تكرمهم منظمة الشبيبة الفلسطينية وجمعية أزاهير تأكيدًا لرسالتها بأن مخيمات الشتات كانت وستبقى في قلب معركة التحرير القادم، فكانوا أقمارًا من الخمسين ألف كوكب الذين ارتقوا في غزة والضفة والقدس، إلى جانب الآلاف من شهداء لبنان، ليكونوا منارة لطريق شقه قادة المقاومة منذ البدايات حتى اليوم، وعرفنا من تضحياتهم أنها معركة طويلة الأمد، معركة وجود.

نحن اليوم نريد أن نطرح مجموعة من الأسئلة،

أولها : لماذا هذا التوغل الصهيوني في الدم الفلسطيني وهذه الابادة المتجددة في غزة ؟
والجواب واضح:
لأن معركة طوفان الأقصى حددت الطريق لإنهاء وجود الكيان الصهيوني الفاشي على أرضنا، فحشدت أمريكا كل قوتها من أجل إنهاء وجود الشعب الفلسطيني لأنهم أدركوا أنها معركة وجود .

أما السؤال الثاني، وهو لماذا هذه العربدة الصهيونية في أجواء لبنان وسوريا وغارات التدمير والقتل ؟
لأن تجربة المقاومة في لبنان قد أكدت أن المعركة الشاملة المتوقعة ضد وجود هذا الكيان ستكون بمشاركة جبهات البلدان المحيطة بفلسطين.
هم يريدون أن يقولوا للعرب أن تدخلكم يعني تدميركم .
ولكن الطوفان القادم سيغرق هؤلاء الأجانب الذين قدموا إلى فلسطين من كل دول العالم .
وتجربة اليمن اليوم تؤرقهم، لأنها المثل الذي تتطلع له القوى الحية في الأمة التي تعد نفسها للطوفان القادم .

أما السؤال الثالث، وهو عن حالنا نحن الفلسطينيين، وهذا الانقسام البغيض، وإذا كانت غولدا مائير قالت يوما إن الفلسطيني الجيد هو الفلسطيني الميت ،
اليوم 70% من الصهاينة يعتبرون أن الحل الوحيد هو بالتخلص من وجود الفلسطينيين على أرض فلسطين ؟!
ونحن على ماذا نختلف ؟
المطلوب أن نعود إلى وحدتنا فقط من أجل أن نرفع السكين عن رقابنا جميعا .

أما السؤال الرابع، فهو سؤال دروس معركة الطوفان؟
فلا بأس أن نراجع مسيرتنا، وأن نتعلم منها للمعركة الفاصلة القادمة، لأن فكرة التحرير لم تبدأ مع الطوفان بل هي مبرر وجود كل الفصائل، وحتى الآن لم نسمع أن فصيلا فلسطينيا تخلى عنها ، لذلك المطلوب صياغة استراتيجية مواجهة موحدة جديدة ضد هذا الكيان وأعوانه.

ونؤكد أن شعبنا لن يرفع الراية البيضاء، ولن تتحقق أهداف العدوان طالما أن روح المقاومة مازالت تنبت من هذه الأرض الطاهرة والمرتوية بدماء الشهداء الذين نحييهم اليوم في مخيمي البارد والبداوي، وكل مخيمات الشتات، وهي تحية موصولة لكل شهداء الثورة والمقاومة، الذين ينشدون الشعار الخالد “إما فلسطين وإما النار جيلا بعد جيل”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى