حوار وشخصيات

هيثم عبده: لا يمكن لهذا العالم أن ينعم بالأمن والاستقرار والسلام ما لم يقم هذا العدو بالعودة إلى الأراضي التي أتى منها ويعود الشعب الفلسطيني إلى أرضه

المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان
29-12-2023
خلال لقاء له، عبر فضائية المنار، استهل مسؤول الجبهة الشعبيه لتحرير فلسطين في لبنان، هيثم عبده كلامه،
بتوجيه التحية لأهلنا في غزة، وفي القدس، ولشعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده، كما وجه التحية
للمقاومة الفلسطينية، ولمحور المقاومة من اليمن إلى العراق فسوريا، ولبنان. كما تقدم من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والشعب الإيراني، وأسرة الشهيد العميد رضى الموسوي بالتعازي.
وقال:” ليست فقط المقاومة العسكرية في غزة تقاوم، بل كل فرد فلسطيني يقاوم بصموده وثباته، وتجذره بأرضه برغم كل ما يتعرض له من قتل وتدمير وتهجير.
وأضاف: إن الكيان الصهيوني لا يملك حق الدفاع عن النفس كما يُروّج له الإعلام الغربي، فهذا مُحتل ومغتصب للأرض فكيف يدافع عن نفسه!؟
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني الآن في مأزق هو وشريكته الولايات المتحده الأميركية، ولا يستطيع أن يستمر في الحرب، ولا يستطيع أن يوقفها حتى تحقيق ولو جزء من أهدافه.
وتابع، هناك ثلاثة عناصر قوة لدى المقاومة الفلسطينية، أولها صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته، والعنصر الثاني هم الأسرى الموجودون لدى المقاومة الفلسطينية، والعنصر الثالث هو الحراك الضاغط على الكيان الصهيوني وحكومة نتنياهو لإيقاف الحرب، وإن الدولة الصهيونية العميقة هي التي تسيطر و تقود هذه الحرب، وهي التي تقود المشروع الصهيوني كاملاً.
وقال:” يجب علينا أن نستفيد من هذا الحراك الشعبي العالمي، من أجل تعميق أزمة هذا الكيان الصهيوني وسحب شرعيته التي تعتمد على الرأي العام الغربي.كما أن المقاومة في جنوب لبنان تقوم بمعركة استراتيجية وتصل إلى أماكن لا تراها بالعين المجردة بينما عين المقاومة تراها وتقصفها.
وأضاف، من يحدد مصير غزة بعد الحرب هو الشعب الفلسطيني ومقاومته فقط، ولا هدنة بعد الآن، وقف العدوان بالكامل ثم إدخال المساعدات إلى القطاع وبعدها ممكن التفاوض على الكل مقابل الكل.
مؤكدًا أن المقاومة ما زالت بألف خير، ومازالت تسيطر وتقوم بالضبط والربط على الأرض.
وختم بالقول:” لا يمكن لهذا العالم أن ينعم بالأمن والاستقرار والسلام ما لم يقم هذا العدو بالعودة إلى الأراضي التي أتى منها ويعود الشعب الفلسطيني إلى أرضه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى