الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في نهر البارد تؤبن الشهيد البطل شوكت عبد العال

المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان
لمناسبة مرور ثلاثة أيام على استشهاد شوكت عماد عبد العال، أقامت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وآل عبد العال، مهرجانًا تأبينيًا، وذلك يوم الجمعة في 28/22025 بصالة كنعان، في مخيم نهر البارد، بحضور عضو المكتب السياسي للجبهة مروان عبد العال، ومسؤول دائرة اللاجئين في الجبهة الشعبية أبو جابر اللوباني، وقيادة الجبهة في لبنان، ومنطقتي البارد والبداوي، وحشد من الرفاق والكادر، وأنصار الجبهة، وأهالي شهداء الجبهة الشعبية في المخيم، وفصائل المقاومة واللجان الشعبية، وشخصيات وفعاليات، وحشد من أبناء شعبنا من مخيمي البارد والبداوي، والجوار اللبناني، وأهالي سعسع وعائلة أصدقاء الشهيد .
قدم المهرجان أبو الرائد عضو قيادة منطقة البارد، وكان قد استهل التكريم بالوقوف دقيقة صمت وقراءة سورة الفاتحة، ثم النشيدين الفلسطيني واللبناني .
وكانت كلمة لعائلة الشهيد، ألقاها والده الحاج عماد عبد العال، حمد فيها الله على اختيار ولده شهيدًا على طريق القدس، معددًا مزاياه.
كلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ألقاها عضو اللجنة المركزية للجبهة في لبنان، أحمد عبد العال، قال فيها:”نلتقي اليوم لنودع شهيدًا آخر من شهداء الطوفان المبارك، شهيد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، و مخيم نهر البارد، وفلسطين، الشهيد البطل شوكت عماد عبد العال الذي التحق بقوافل الشهداء الذين علوا بنا إلى مقام المجد والفخار، وكان لهم شرف خوض معارك هي من أكبر عمليات الإسناد، تلبية لنداء شعب مكلوم في غزة، يواجه حرب إبادة، وتطهير عرقي، في ظل صمت مريب إلا من الشرفاء الأحرار في لبنان واليمن والعراق”.
وتابع، وكانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أول المتمسكين بخيار المقاومة، إلى جانب المحور فلسطينيا وإقليميا، لتقدم خيرة أبنائها من قادة وأبطال في الداخل والخارج، وكان الشهيد شوكت يعتصر ألما لما يجري لشعبنا في غزة، من قتل بدون رحمة، وإبادة موثقه على الشاشات، فاختار الطريق الأشرف، والطريق الأسمى والأجدى، طريق المقاومة، فانتمى إلى الجبهة، وتعلم وتدرب على يد كتائب الشهيد أبو علي مصطفى.
اختار طريق المجد والفخار، إلى جانب الرفاق القادة في المقدمة، نضال عبد العال عضو المكتب السياسي للجبهة، والمسؤول عن إدارة عملياتها في الضفة وغزة ولبنان، والرفيق القائد عماد المسؤول العسكري للجبهة وقافلة من الشهداء المقاتلين الذين تحلق أرواحهم فوق الجليل وعكا وحيفا والقدس فوق ربوع حلمنا المتجذر، وعلى خطى الشهداء الأوائل، وفي مدرسة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ومؤسسها جورج حبش حكيم الثورة، ووديع حداد، وغسان كنفاني، وأبو علي مصطفى، والعديد من الشهداء القادة الذين شكلوا لنا المفردات الأولى لثقافة المقاومة، لتسير الأجيال على خطاهم، وتشكل بدم الشهداء انتصارًا يبعث أمل الحرية بتحرير الأسرى القادة، والمناضلين من السجون الصهيونية، وعلى رأسهم القائد الأمين العام أحمد سعدات، ومروان البرغوثي، والمئات من أصحاب المؤبدات، قادة العمل الوطني الفلسطيني والحركة الأسيرة، والحرية للرفيق الأسير المناضل الرفيق المناضل جورج عبدالله لدى السلطات الفرنسية.
وقال:” إننا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على يقين أن هذا الدم الطاهر لن يكون لنا إلا رافعة ومنارة تؤسسان لتحرير فلسطين في المقبل من الأيام، وهو أمانة في أعناقنا، يفرض تحديات ثقيلة بأن نحمي هذا النصر، وأن نؤسس لمقاومة شاملة فلسطينية إسلامية عربية، عمادها وحدة وطنية لصيانة هذه التضحية الشعبية في غزة والضفة، ومخيماتنا في لبنان والشتات، وأن لا يكون اليوم التالي إلا فلسطينيا، لمنع العدو من أخذ ما لم يستطع أخذه بالقوة، بعد تلاقي الطغمة المالية المتوحشة في أميركا برئاسة ترامب، والصهيونية الدينية المتطرفة، بزعامة المجرم نتنياهو، في تهجير شعبنا في الضفة وغزة تارة إلى السعودية، وتارة إلى سيناء والأردن، في ظل حملة ابتزاز لدول التطبيع التي لم يشفع لهم اشتراكهم مع العدو في وحشيته ضد شعبنا في غزة الصامدة. ثم دعاء للشيخ أحمد عطية وموعظة دينية.
وتقبلت قيادة الجبهة وآل الشهيد التباريك والتعزية.