عبدالله الدنان:رغم كل التدمير والدم نعتبر أنفسنا منتصرين ونستند إلى قوة الحق والإرادة

المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان

خلال لقاء له على فضائية العالم، وحول العدوان الصهيوني على غزة، ورد حماس على الإطار والجواب “الإسرائيلي، قال مسؤول العلاقات السياسية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عبد الله الدنان:” إن إسرائيل تحاول تحميل المقاومة والشعب الفلسطيني العدوان، وهذا ما أدى بالعدو الاستمرار بالحرب  وتدمير الشعب الفلسطيني”.

وعن رد حماس حول ورقة التفاوض، قال:” اليوم جاء الرد من حماس، وجاء الرد من المقاومة، وهو رد إيجابي، وإننا نريد وقف  الحرب بشكل إيجابي، ووقف الإبادة الجماعية بحق شعبنا، وكنا ننتظر ما يحصل اليوم، بأن العدو يماطل بالرد، لأن نتنياهو وحكومته الفاشلة سيواجهون مأزقًا وتخبطًا داخليًا وسياسيًا، ودائمًا يفكر باليوم الذي سيلي اليوم  الذي ستتنهي فيه هذه الحرب، وستكون هناك  كارثة على الاحتلال والمجتمع الصهيوني”.

وتابع، إن أميركا هي شريك فعلي مع الكيان، وقد يكون بلينكن  يلتقي بمجموعة عسكرية  دون علم نتنياهو، لأن نتنياهو، وكل الأحزاب المتطرفة عقبة، وقذ يكون الأميركي شريكًا في وقف الحرب، وذلك ليس حبًا بأهل غزة، بل لأنه شعر أن قوة المقاومة تتعاظم  في المنطقة، وصارت صاحبة قرار، ومؤثرة جغرافيًا، ومن كل النواحي،  لذلك الولايات المتحدة تعمل لوقف الحرب  خوفًا من دور المقاومة المتعاظم في المنطقة،  وبناء على هذا طلب بلينكن اللقاء بالقيادة العسكرية،  لأن الاحتلال دفع  ثمنًا، وغزة ومقاوموها وأبطالها حوله إلى مقبرة، وهذا كلام واقعي، أضف إلى أن نتنياهو لم يستطع الخروج من عباءة بن غفير، لذك هو يوجه الاتصال إلى الداخل المتشدد، ومنذ ٤ أشهر، ومنذ بداية الحرب تحدث العدو عن أهداف، ولم تتحقق، ولن تتحقق، والأمريكي يعرف أن الإسرائيلي من المستحيل تحقيق هذه الأهداف، ونتنياهو يعي تمامًا هذا الموضوع، ومنذ البداية  يهدد لبنان، ولكن غالانت قال:” نسعى لحل سياسي، ونحن في المقاومة نقول التالي” أهلًا وسهلًا” عندما يهددون، ونحن مستعدون في المقاومة، ورغم كل التدمير والدم نعتبر أنفسنا منتصرين، ونستند إلى قوة الحق والإرادة.

وأضاف، إن حركة المقاومة “حماس” لم تأخذ أي قرار من دون إجراء استشارات مع كل فصائل المقاومة،  لذلك طلبت أن تكون الصين ضامنة، وهو من باب الضغط، و مع أننا نعرف أن الكيان  يعمل من باب الضغط، ونحن نؤكد أن حكومة نتنياهو هي أزمة الكيان الصهيوني، ولديهم مشاكل اجتماعية واقتصادية ونفسية