مسؤول المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان أحمد مراد لـ (سبوتنيك)
المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان
خلال لقاء له عبر تقنية زووم على قناة سبوتنيك، قال مسؤول المكتب الإعلامي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان، أحمد مراد:” إن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزّة، الذي من المُقرّر البدء بتنفيذه يوم الأحد القادم، جاء ثمرة صمود شعبنا ومقاومته الأسطورية، ودعم وتضامن أحرار العالم، برغم حملات الإبادة والحصار والتجويع على مدى 15 شهرًا عجز العدو عن كسر إرادة شعبنا ومقاومته، وإن هذا الاتفاق ينبغي أن يشكل لنا ولكل المتضامنين مع شعبنا دولًا ومؤسسات وجمعيات وأفراد حافزًا إضافيًا لمواصلة، وتصعيد التحركات والفعاليات الشعبية والإعلامية والقانونية، والاستمرار بملاحقة ومحاكمة قادة وضباط وجنود الاحتلال ومستوطنيه أمام المحاكم الدولية، باعتبارهم مجرمي حرب .
وتابع، منذ بدء العدوان على غزّة أبدت المقاومة الفلسطينية أقصى درجات المرونة، للتوصّل إلى وقف لإطلاق النار على قاعدة وقف العدوان، ورفع الحصار، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات، وإتمام صفقة تبادل للأسرى، وإن جولات التفاوض السابقة دائمًا ما كانت تصطدم برفض كيان الاحتلال ومماطلته وتسويفه، متوهمًا أنه بمزيد من الجرائم والإبادة قادر على إلحاق الهزيمة بشعبنا، وإن شعبنا ومقاومته سيلتزمان بتطبيق بنود الإتفاق طالما التزم بها الاحتلال، وفي حال خرق الاحتلال، من حق شعبنا وواجب المقاومة الرد على أي خرق أو اعتداء .
وأضاف، الاتفاق بمراحله الثلاثة رزمة واحدة، وأي محاولات صهيونية للتسويف والمناورة سيتصدى لها شعبنا بكل الوسائل المُتاحة، و على الأطراف الضامنة للاتفاق تحمّل مسؤولياتها، وإلزام الاحتلال بتطبيق بنوده كافة في المواعيد والأوقات المُحدّدة، وإن “طوفان الأقصى” معركة في سياق الحرب المفتوحة والصراع الوجودي مع الكيان الغاصب حتى استعادة شعبنا كامل حقوقه الوطنية المشروعة.
وإن المقاومة ستستمر حتى استعادة حقّنا وأرضنا وتحرير الأسرى وجثامين الشهداء من براثن الاحتلال.
وإن ممارسات الاحتلال وجرائمه الوحشية المتواصلة بحق شعبنا في القدس والضفة الغربية حلقة في سياق مخططات الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية، واقتلاع شعبنا وتهجيره من أرضه، وسيتصدى لها شعبنا بكل قوة واقتدار.