بوابة الهدف الإلكترونية
في مثل هذا اليوم من العام الماضي، 10-1-2024، ارتقى الشهيد الصحفي الزميل أحمد نعيم بدير، محرر الأخبار وأحد أعمدة العمل الرئيسة في “بوابة الهدف” الإخبارية”.
أحمد بدير، الذي استُشهد وهو في ميدان عمله؛ إثر قصف غادرٍ استهدف بوابة مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
الشهيد الصحفي أحمد بدير كان جندياً في الميدان استمر في عمله حتى لحظة استشهاده، ناقلا للخبر والحقيقة لحظة بلحظة لم يكن للتعب أو التوقف مكاناً في قاموسه.
الصحفي المثابر الذي تنقل بين زخات البارود ورشقات الموت ليكتب خبر وينقل صورة بمهنية واحترافية لم تستكين، وأقسم على أداء مهمته الصحفية_ الوطنية منذ بدء العدوان، كما كل جولة من جولات الحروب السابقة التي شنّها العدو على قطاع غزة.
الشهيد أحمد بدير، استمرّ في أداء مهمته طيلة شهور العدوان رغم كل المعيقات التي كانت تحول دون استمرارها، إلّا أنه لم يكن يعرف لليأس طريقاً، حيث عمل واجتهد وبادر إلى أن أتت مكافأته، حيث الشهادة في ميادين البطولة.
عن الشهيد أحمد:
أحمد بدير أحد أقدم الزملاء في بوابة الهدف الإخبارية.
استشهد وهو على رأس عمله الصحفي، ناقلاً للحقيقة.
ولد في حي الشجاعية في ٢٧/١١/١٩٩٣
حصل على دبلوم العلاقات العامة والإعلام من جامعة الأقصى، ثم بكلوريوس في الصحافة والإعلام-تخصص الإذاعة والتلفزيون من جامعة فلسطين.
انخرط في العمل الإعلامي قبل تخرجه من الجامعة، تجسيداً لحبه للعمل الإعلامي
عمل مراسلاً ومعداً للأخبار في عددٍ من الإذاعات المحلية.
التحق للعمل في بوابة الهدف الإخبارية عام 2015. كمراسل ومعدٍ للتقارير، ثم أصبح محرراً.
كان أحد أعمدة العمل في بوابة الهدف.
منذ بدء العدوان على قطاع غزة في أكتوبر من العام 2023، حمل أمانة نقل الحقيقة رغم كل الأسباب التي كانت تحول دون عملها.
استشهد وهو صامد في ميدان العمل الصحفي أمام أعين عالمٍ يرى جرائم عدوٍ استباح الدم واحتل الأرض.
رحل وهو على رأس عمله في مكتب بوابة الهدف في مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح إثر قصف استهدف بوابة المستشفى.
استشهد أحمد .. ولن تغيب الحقيقة..
وباسم بوابة الهدف الإخبارية نقول” فقدانك كان الحزن الغائر في تراب غزة الجريحة وللأبد.. لأجلك ذلك كله مستمرون”.
ونعاهد شهيدنا كما نعاهد جميع الشهداء أن نسير على دربه لنشر الحقيقة وفضح كذب وزيف العدو الصهيوني حتى النصر والتحرير والعودة.