دائرة شؤون اللاجئين بالشعبية: إسقاط أمريكا الحصانة عن الأونروا إعلان حرب على حق العودة وخدمة مكشوفة للمشروع الصهيوني

المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان
اعتبرت دائرة شؤون اللاجئين وحق العودة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، أن القرار الأميركي برفع الحصانة القضائية عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، يُشكّل “إعلان حرب صريح على حق العودة”، وخطوة خطيرة تأتي في سياق “خدمة مكشوفة للمشروع الصهيوني الهادف لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين”.
وقالت الدائرة في بيان صحفي، إن القرار الأميركي يُمثّل استجابة مباشرة للدعاوى الصهيونية التي تستهدف تفكيك الوكالة، والتي تُعدّ الكيان الأممي الوحيد الذي يجسد الاعتراف الدولي بحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تُمهّد لتجفيف الدعم السياسي والقانوني والمالي المقدم للأونروا.
ورفضت الدائرة ما أسمته “الذرائع الواهية” التي تُروّجها بعض الجهات بشأن دعم الأونروا لحركات المقاومة أو توظيف كوادر منتمية، معتبرة ذلك محاولة مكشوفة لشيطنة الوكالة وتقويض دورها الإنساني والتاريخي.
وأكدت الدائرة أن هذا القرار يكشف عمق التواطؤ الأميركي مع الاحتلال الإسرائيلي في حربه المفتوحة ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية.
ودعت إلى إطلاق تحرك سياسي وشعبي شامل، وتنظيم حملات ضغط دولية لفضح “المؤامرة الأميركية–الصهيونية” على حق العودة، وحشد الدعم الدولي لضمان استمرار عمل الأونروا، باعتبارها عنوانًا سياسيًا وإنسانيًا لقضية اللاجئين.
وختمت بالتأكيد على أن الشعب الفلسطيني سيواصل الدفاع عن حقوقه المشروعة بكل أشكال المقاومة، ولن يسمح لأي جهة، مهما كانت، بإسقاط حقه في العودة أو طمس ذاكرته الوطنية.