لجان المرأة الشعبية الفلسطينية في نهر البارد تحيي ذكرى الانطلاقة ال 57

لمناسة انطلاقة الجبهةالشعبية لتحرير فلسطين الـ٥٧، أقامت لجان المرأة الشعبية الفلسطينية في منطقة البارد، ندوة سياسية بعنوان(شموخ الإرادة نتحدى الإبادة)، وذلك يوم الأربعاء في ١١ / ١٢/ ٢٠٢٤  بمكتب الجبهة الشعبية، بحضور حشد من الرفيقات والمؤسسات التربوية والثقافية.

  بعد الترحيب بالحضور، والحديث عن المناسبة التي قدمتها ناديا عبدالعال، والوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، تحدثت مسؤولة لجان المرأة الشعبية الفلسطينية في لبنان امتياز حلاق، مستهلة كلامها بتقديم التحية للوطن والشهداء، ولذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الـ ٥٧. ميلادالروح التي لاتموت، الروح التي غرست في جبهة جورج حبش وأبو علي مصطفى، وأبو ماهر اليماني، وقافلة الشهداء الذين هم أنبل البشر.

  ٥٧ عاما على جبهة الحق، وجمرة المقاومة، وأمل النصر  والإرادة التي تتحدى زمن الإبادة نقف اليوم بإجلال أمام تضحيات رفاقنا الشهداء الذين ارتقوا خلال معركة طوفان الأقصى القادة الشهيد نضال عبد العال عضو المكتب السياسي للجبهة، والشهيد عماد عودة عضو اللجنة المركزية للجبهة، والمقاتلين عبد الرحمن عبد العال، وسليمان الأحمد، وسليمان سليمان، وعبد الهادي بريش، ومحمد العلي. هؤلاء الرفاق الذين جسدوا بدمائهم الطاهرة الروح الثوريةالتي زرعها القادة العظام في وجداننا .

 تاتي هذه المناسبة، ويشهد الوضع السياسي والميداني خلال الشهور الأخيرة تطورات خطيرة انعكست على الوضع الفلسطيني.

 أولا: الجبهه اللبنانية، وتلقي حزب الله لضربات عديدة، واغتيال القائد حسن نصرالله.

ثانيًا: جبهة غزة، ومواصلة الاحتلال شن عمليات عسكرية واسعة، وحرب الإبادة والتجويع فإن الاحتلال يسعى لفرض واقع جديد، مستهدفًا عزل مناطق غزة عن بعضها البعض.

ثالثا: جبهة الضفة الغربية شهدت الفترة الراهنة تصاعد للعدوان الصهيوني، والسياسات الاستيطانية، واتباع سياسة الاغتيالات والتوغلات السريعة

رابعًا: جبهة الإسناد الأخرى، لم يقتصر الاحتلال على ساحة لبنان عبر ضغوط رسمية وغير رسمية تهدف لمنع الإمدادات للمقاومة في فلسطين ولبنان إلى جانب ضربات أميركا وبريطانيا ضد اليمن الصامد أمام هذه التحديات الخطيرة.

ما هي التوجهات الامنية المطلوبة؟ تتطلب المرحلة صيغة وطنية شاملة، تعزيز الجهود الإغاثية والإنسانية، تنسيق المقاومة سياسيا وعسكريًا، دفع السلطة للالتزام بالتوافق الوطني، مواجهة المختطات والمشاريع التصفاوية،  تصعيد الحراك الجماهيري بالضفة واراضي 48، توحيد الجهود والأولية لوقف إطلاق النارفي غزة.

ثم قدمت التحية إلى جبهتنا العظيمة بشهدائها وأسراها وجرحاها ومناضليها ومقاتليها.

لتكن الذكرى مناسبة لاعلاء شموخ الارادة التي تتحدى زمن الابادة والحق الثابت والعطاء المستمر اللذي لا بد ان يتحقق نصرا وكرامة وعودة وتحرير لفلسطين.