لجان المرأة الشعبية الفلسطينية في منطقة البارد نظمت ندوة ووقفة تضامنية بمناسبتي الثامن آذار يوم المرأة العالمي ويوم الشهيد الجبهاوي

المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان
دعمًا وإسنادًا لشعبنا ومقاومته، ورفضًا للتهجير وسياسة الإبادة الجماعية، والتطهير العرقي، وذلك اليوم الإثنين في 10\3\2025، بمخيم نهر البارد، بحضور عدد من الرفيقات والنساء.
بداية، رحبت زادة عودة بالحضور، ثم الوقوف دقيقة صمت إجلالًا وإكبارًا لأرواح الشهداء. ثم تحدثت مسؤولة لجان المرأة الشعبية الفلسطينية في لبنان امتياز حلاق، قائلة:” نجتمع اليوم بمناسبات وطنية عظيمة، يوم المرأة العالمي، و الشهيد الجبهاوي، ولابد في هذه المناسبة أن نوجه التحية لكل نساء العالم، والتحية للمرأة الفلسطينية أيقونة وسنديانة النساء، وحارسة الثورة الفلسطينية، المرأة الفلسطينية التي ترضع ابنها حبًا لفلسطين، وهي المقاومة والصامدة في وجه الإبادة الجماعية، ومخططات التهجير والاقتلاع، وهي أنشودةالحرية والوطن وشقائق النعمان، حيث تقف اليوم في وجه آلة القتل والدمار، ومازالت في طليعة الصفوف تحمل جراح الوطن في قلبها، وتشعل جذوة المقاومة والنضال والمواجهة، وتحمل جراح الوطن، وفي يوم الشهيد الجبهاوي نوجه التحية لكل الشهداء أشرف من في الأرض، واأنبل بني البشر، ونجدد العهد بمواصلة المقاومة حتى التحرير والعودة، وإقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشريف، نجدد العهد للشهداء الذين صنعوا بدمائهم ملحمة بطولية خالدة، ليؤكدوا أن المقاومة المسلحة هو الخيار الوحيد، والرد الأبلغ على الاحتلال، ونهجنا الوحيد في مواجهة الهجمة الصهيو أمريكية، التي تهدف لتصفية قضيتنا الفلسطينية. من هنا أمام هذا الخطر والتحديات الخطيرة في طمس هويتنا، وتهجير شعبنا بات من الضروري أن نؤكد التالي:
أولًا: المقاومة خيارنا نحو العودة والتحرير.
ثانيًا: الوحدة الوطنيةسلاحنا الأقوى.
ثالثًا: ندعو إلى تشكيل قيادة وطنية موحدة.
رابعًا: الضغط العسكري لن يكسر إرادة شعبنا .
خامسًا: نطالب الشعوب العربية، وأحرار العالم بتصعيد تحركهم دعمًا وإسنادًا لشعبنا.