الدكتور ماهر الطاهر: إن استشهاد القائد الكبير رئيس المكتب السياسي لحركة حماس سيزيد شعبنا إصرارًا على مواصلة الكفاح بعزيمة أشد
المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان
خلال لقاء له، عبر قناة الميادين، وإذاعة سبوتنيك الروسية، أكد الدكتور ماهر الطاهر مسؤول العلاقات الدولية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن استشهاد القائد الفلسطيني الكبير يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، لن يزيد شعبنا إلا إصرارًا على مواصلة الكفاح بعزيمة أشد وإرادة أقوى حتى يتم دحر الاحتلال عن كل شبر من أرضنا وبلادنا، وإن الشهيد يحيى السنوار قاتل بشرف، واستشهد بشرف، وواجه الاحتلال وجها لوجه، معبراً عن شموخ وعنفوان الشعب الفلسطيني العظيم الذي خاض معركة تاريخية ستبقى في ذاكرة الأجيال جيلاً بعد جيل، والشهيد يحيى السنوار سجل صفحة مجد في تاريخ الشعب الفلسطيني والأمة العربية وأحرار العالم، وكان أحد أبرز قادة ملحمة طوفان الأقصى التي هزت أركان الكيان الصهيوني الغاشم”.
وتابع، المقاومة اللبنانية الباسلة بقيادة حزب الله تمكنت من امتصاص الضربات وإعادة تنظيم صفوفها، وانتقلت من مرحلة إسناد قطاع غزة وفلسطين إلى مرحلة إيلام العدو وتوجيه ضربات موجعة في قلب الكيان الصهيوني، وإن وصول مسيّرة حزب الله المقاوم إلى عقر دار المجرم نتنياهو رسالة تحمل مغزى عميق بأن المقاومة اللبنانية استعادت زمام المبادرة وستفاجئ العدو بضرباتها القادمة.
إن قوى المقاومة في المنطقة ليس أمامها من خيار إلا تصعيد المواجهة أمام عدو يمارس حرب الإبادة مدعوماً بشكل كامل من الولايات المتحدة الأمريكية والقوى الاستعمارية لتغيير وجه المنطقة والسيطرة على مقدراتها وشعوبها، وإن استمرار حرب الإبادة في قطاع غزة وعموم فلسطين ولبنان، تتطلب تحركًا شعبيًّا عربيًّا جادًّا، لمواجهة المخططات الخطيرة التي تستهدف المنطقة بأسرها وتهدد أمنها القومي.
وختم بالقول:” إن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تعاهد شهداءها الأبرار محمد عبد العال، عضو المكتب السياسي للجبهة، وعماد عودة، عضو اللجنة المركزية، وعبد الرحمن عبد العال، أحد كوادر كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، وتعاهد كل شهداء قوى المقاومة بأنها ستواصل الكفاح والمقاومة حتى تحقيق كامل الأهداف والمبادئ التي ناضلوا واستشهدوا في سبيلها.
