أبرزالفصائل

لجنة الدفاع عن الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني تزور اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا

المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

زارت لجنة الدفاع عن الأسرى الفلسطينيين في السجون الصهيونية، رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي في دمشق، وذلك يوم الإثنين الموافق في ٢٠٢٤/٩/١٦.

خلال اللقاء، جرى استعراض أوضاع الأسرى والأسيرات في السجون الصهيونية، وما يعانوه من وضع صحي صعب، وحرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية .

و قدم الوفد مذكرة لرئيس البعثة الدولية للصليب الأحمر، شرح فيها وضع الأسرى والمعتقلين عامة، وبالأخص عمليات الإعتقال التي تمت بعد السابع من أكتوبر الماضي لآلاف من الأطفال والشبان والفتيات والشيوخ، والنساء في قطاع غزة والضفة الغربية، الذين يمارس بحقهم أبشع أنواع القهر والقمع والتنكيل والتعذيب، وعلى مرآى من هذا العالم بمؤسساته الدولية والأممية.
كما تم تأكيد متابعة الوضع المأساوي للأسيرة (خالدة جرار ) التي تم عزلها، ونقلها إلى زنازين الموت البطيئة الإفرادية رغم وضعها الصحي المتدهور.
كما تم تأكيد قيام الصليب الأحمر الدولي بدوره الإنساني، وتوثيق ما يتعرض له شعبنا في الأراضي المحتلة، خاصة في قطاع غزة، وما يمارس بحقهم أبشع أنواع الإجرام الوحشي من قتل وتجويع وتشريد، وتدمير المشافي، ونفاذ المواد الطبية، ما يؤدي للمزيد من تفاقم الوضع الصحي والإنساني.

بدوره رد رئيس بعثة منظمة الصليب الأحمر الدولي في دمشق، على ما جاء في المذكرة المقدمة من لجنة الدفاع عن الأسرى والمعتقلين،
الزيارة للأسرى بالنسبة لنا مهمة جدًّا، العالم في الداخل والخارج يعاني من المشهد المتكرر يوميا والمزعج أن الجميع تعود على هذا المشهد .

المنظمة لديها ثلاث أولويات في الأرض المحتلة وبالاخص غزة .
استئناف زيارات الأسرى والرهائن كونها منظمة إنسانية.
تحاول بعثات الصليب الدولي الدخول الى قطاع غزة ومساعدة السكان ،
هناك حديث عن اجتماع سيعقد في شهر تشرين الثاني في الأمم المتحدة، بحضور الدول المعنية ومناقشة هذا الموضوع، وقد نجح الصليب الأحمر بإدخال مشفى ميداني، منذ ثلاثة أشهر، وتأمين المياه والمواد، لتعقيم المياه لتصبح صالحة للشرب ولكن هناك صعوبات في نقاط الإدخال.
منذ اسبوع كان اجتماع حضره مدير منظمة الصليب الأحمر الدولي مع الجمعيات الوطنية من فلسطين ولبنان ومصر وسوريا والأردن، تحدث مندوب الهلال الأحمر الفلسطيني عن صعوبة العمل، وعن فقدان العديد من طواقم الهلال، وكيف عمل الصليب مع الهلال وتم فتح طريق لخروج ودخول الجرحى وصعوبة نقلهم إلى أماكن آمنة
في كل مرة تصل للصليب معلومات عن اختفاءات لأشخاص ننقلها للجمعيات الدولية وتحدث بأن قنوات التواصل قبل السابع من أكتوبر كانت أسهل بالنسبة للأسيرة خالدة جرار، سيتم متابعه أوضاعها اذا كانت مسجلة على قيود الأسرى، والتواصل مع بعثة الصليب الأحمر في الداخل، لمتابعة أوضاعها.
بالنسبة للمذكرة المقدمة من اللجنة، سيتم ترجمتها وارسالها الى جنيف، والى رئيس البعثة في الأرض المحتلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى