الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومنظمة المعلمين الفلسطينيين لبنان يشيعان المرحوم الأستاذ إبراهيم شريدة إلى مثواه الأخير

شيعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ومنظمة المعلمين الفلسطينيين، و أبناء بلدة الصفصاف، و آل شريده المناضل والمربي إبراهيم مصطفى شريده، إلى مثواه الأخير في مقبرة سيروب، وذلك اليوم الخميس في ١٥ آب ٢٠٢٤، بمشاركة مسؤول العلاقات السياسية في لبنان عبدالله الدنان، و قيادة الجبهة في لبنان، و مسؤول الجبهة في صيدا سعيد أبو ياسين، و قيادة الجبهة في صيدا، و فصائل العمل الوطني و الإسلامي الفلسطيني واللبناني، و الاتحادات الشعبية، و شخصيات سياسية و تربوية و اجتماعية و نقابية و ثقافية، و حشد جماهيري من صيدا و مخيمات الجنوب اللبناني، و الجوار، وبعد  الصلاة عليه  ووري الثرى في جبانة سيروب .

و تقبلت قيادة الجبهة و منظمة المعلمين و أبناء بلدة الصفصاف وآل شريده و أهل الفقيد التعازي من المشيعين .

  لقد كان للأستاذ إبراهيم دور بارز في مسيرة العمل الوطني والنقابي، وعلى الصعد كافة، وكان مؤمنًا بعدالة قضيته الفلسطينية التي ظل يناضل من أجلها حتى تحقيق حلمه بالعودة إلى قريته الصفصاف. كما كان له دورٌ تربويٌ مميّز في مدرسته، و قد كان مديرا لإحدى مدارس وكالة الاونروا حيث كان حريصًا على تنشئة جيل وطني متمسك بقضيته الوطنية، وكان  يتمتع بعلاقات جماهيرية مميزة وفاعلة، و مدافعًا قويًّا عن فكر الجبهة، وأهداف منظمة المعلّمين الفلسطينيين.

ظل ملتزمًا بمنظمة المعلمين والجبهة حتى رحيله، فكان مثالًا للمناضل الوطني الملتزم.