وقفة تضامن وإسناد في مخيم البداوي مع الأسرى والأمين العام القائد الكبير أحمد سعدات في السجون الصهيونية

المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان
دعمًا وإسنادًا للأسرى في السجون الصهيونية، واستنكارًا للممارسات الوحشية بحق الأسرى، و في المقدمة الأمين العام الرفيق القائد أحمد سعدات و رفاقه الأسرى، نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين منطقة البداوي وقفة إسناد وتضامن مع الأسرى، وذلك يوم السبت في 10/5/202، بمكتب الجبهة في مخيم البداوي، بحضور أعضاء من اللجنة المركزية، و قيادةوكادر وأنصار الجبهة، وحشد من الرفاق والرفيقات في منطقة البداوي، وفصائل المقاومة واللجان الشعبية الفلسطينية، وقوات الأمن الوطني الفلسطيني، والقوة الأمنية الفلسطينية، والمؤسسات الثقافية والتربوية، والمكاتب النسوية والشبابية، والطلابية والعمالية، وفعاليات ووجهاء المخيم والجوار، وقد رفع خلالها يافطات تدعم الأسرى، وأعلام فلسطين ورايات الجبهة، وصور القائد أحمد سعدات.
بعد الترحيب بالحضور، والحديث عن المناسبة التي قدمها عريف الوقفة ثائر الشبلي، تحدث أمين عام حركة التوحيد الإسلامي الشيخ بلال سعيد شعبان، موجهًا التحية للجبهة الشعبية وأمينها العام القائد أحمد سعدات و الأسرى كافة، في السجون والمعتقلات الصهيونية، وقال بأن القضيه الفلسطينية هي القضية الأولى بالنسبة لنا، ولن نفرط بتراب فلسطين والقدس، وأشاد بنضال وتضحيات الأسرى في السجون الصهيونية، وبالشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة التي سطرت البطولات في السابع من أكتوبر المجيد، وندد بالصمت الدولي والعربي إزاء ما يجري في فلسطين، ويشاهد القتل والإجرام الصهيوني دون أن يفعل شيئا ليوقف العدوان والمجاز، ووجه التحية لقوى المقاومة في فلسطين ولبنان واليمن .
وألقى أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في الشمال مصطفى أبو حرب كلمة، وجه فيها التحية للأسرى في سجون الاحتلال، وإلى الصامدين الصابرين في غزة والضفة والقدس، الذين يواجهون آلة الحرب الصهيونية.
وطالب أبو حرب المنظمات الدولية والإنسانية والحقوقية القيام بواجباتهم الإنسانية تجاه الأسرى، وحمل المجتمع الدولي، وكيان العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى والقائد أحمد سعدات ورفاقه، وتقاعس الجهات المعنية بمتابعة قضية الأسرى، ووجه التحية للقائد أحمد سعدات ورفاقه الأسرى، وأكد أننا لن نفرط بحبة تراب من فلسطين، ولن نتنازل عن فلسطين، وسنحبط المشاريع التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، وأشاد بنضال وتضحيات وصمود أبناء شعبنا الفلسطيني في فلسطين .
وألقى مسؤول العلاقات السياسية للجبهة الشعبية في منطقة البداوي احمد قدورة كلمة، قال فيها:” أسرانا و شهداؤنا و جرحانا هم الطاهرون الأنقياء، هم الذين يمثلون كرامة و عز و شموخ فلسطين هم الذين يعبّدون لنا الطريق نحو النصر و التحرير و العودة .
الأسرى و المعتقلون هم الشهداء الأحياء والأحرار رغم القيد والأسر هم طليعة مدرسة النضال و المقاومة.
وتابع، التاريخ يشهد لأسرانا المقاومين منذ عقود من الزمن على تضحياتهم و نضالهم لكسر إرادة الاحتلال رغم التضحيات الجسام التي قدمها و يقدمها شعبنا العظيم في غزة و الضفة و مخيمات الشتات، فتحرير الأرض من رجس الاحتلال و تحرير أسرانا لا يفترقان، فنحن شعب قال كلمته بالدماء الطاهرة، و التضحيات العظيمة مهما اشتدت الأزمات، فنحن شعب لا ننسى أسرانا و لا نتركهم بالسجون و المعتقلات”.
وقال:” لرفيقنا و قائدنا الأمين العام أحمد سعدات، الذي منه نستمد روح الكفاح و الصبر و التضحية، نستمد منه و نسير على مبدئه و مبدأ قادتنا التاريخيين الحكيم وأبو علي، ووديع و اليماني و غسان، حيث جسد رفيقنا ابو غسان مدرسة الحكيم .
و يحاول العدو الصهيوني كسر إرادة الرفيق أحمد سعدات من خلال قيامه تارة بالسجن الانفرادي، و تارة بمنعه من الرعاية الصحية لا بل تجرأ حتى بقطع الغذاء و الماء عنه ظانّا بأن هذا العملاق الفلسطيني سيرضخ و ينكسر، لكن رفيقنا أبو غسان أشد صلابة من بطشهم و جبروتهم، فهو أمينا عاما لجبهة لطالما رفعت راية الشهادة والمقاومة، أمينًا عامًا لجبهة شعارها فلسطين من بحرها لنهرها وطنًا لنا، لجبهة طريقها الأوحد هو المقاومة، وأن العزة و الكرامة و النصر و التحرير و العودة تنبع من فوهة البنادق .
ووجه التحية و الإكبار لشعبنا وأهلنا في غزة الأبية.