الجبهة الشعبية: الطوفان الجماهيري الذي يعم أميركا تنديدًا بالعدوان على غزة تَحوّل غير مسبوق وسقوط مدوي للوبي الصهيوني

أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالطوفان الجماهيري الواسع الذي عَمّ شوارع عاصمة ومدن أميركية خاصة واشنطن وسان فرانسيسكو، والذي حاصر سفارات وقنصليات العدو الصهيوني والبيت الأبيض، مؤكدةً أن هذه الحشود الكبيرة التي تدافعت إلى الميادين تنديدًا بالعدوان الصهيوني على القطاع ورفضًا للموقف الأميركي الشريك، يعكس تَحّولًا غير مسبوق في الشارع الأميركي، وسقوط مدوي للوبي الصهيوني.

وأضافت الجبهة، إن نزول الآلاف إلى شوارع وميادين الولايات المتحدة الأميركية يؤكد تنامي حالة الغضب العارمة من حرب الإبادة الصهيونية، ومن استمرار الدعم الأميركي المجرم للكيان الصهيوني، كما يُشكّل انهياراً تدريجياً في الجدار الصلب الذي أقامه اللوبي الصهيوني في أميركا الذي يوفر الحماية المطلقة والدفاع الأعمى عن سلوك وممارسات الكيان الصهيوني، كما تشير إلى انكشاف الرواية الصهيونية المزيفة وحقيقة الاحتلال وجرائمه، وانتصار للرواية الفلسطينية والحقوق العادلة للشعب الفلسطيني.

وأكدت الجبهة أن مجرم الحرب بايدن وكل الطغمة الإجرامية المتصهينة في البيت الأبيض لن يستطيعوا الهروب من هذا التورط المباشر في حرب الإبادة الصهيونية المستمرة على شعبنا في قطاع غزة، وأن العقاب قادم لا محالة، فقد انكشفت مواقفهم وجرائمهم أمام الجمهور الأمريكي الغاضب.

وحيّت الجبهة الجاليات الفلسطينية والعربية والإسلامية والسود والجيل الأمريكي الجديد من الشباب والطلاب الذين قادوا هذه المسيرات الحاشدة في كافة الميادين كصرخة غضب في وجه الإدارة الأميركية المجرمة، وانتصاراً للمقاومة الفلسطينية ولدماء شعبنا في القطاع.

وختمت الجبهة بيانها، مؤكدةً أن غزة غيرت وجه العالم، ومن أجلها بدأ العالم الحر ينتفض في وجه الإدارات والحكومات والمنظمات الصهيونية في العالم خاصة في أميركا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا، مما يُشكل انعطافة هامة لصالح القضية الفلسطينية.