الجبهة الشعبية: سياسات حكومة إسبانيا الملتوية تشارك أميركا في دعم العدوان وحرب الإبادة

أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن إرسال الحكومة الإسبانية لسفن حربية للمنطقة ضمن تشكيلات تعادي قوى المقاومة التي تدافع عن الشعب الفلسطيني، يشكل عملًا عدائيًا مكتمل الأركان، ودعمًا للعدوان وجرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال وشريكه الأميركي.

وأوضحت الجبهة أن مشاركة السفينة الحربية حاملة المروحيات “خوان كارلوس” في الحشد العدائي الذي تقوده الولايات المتحدة في المنطقة يمثل استمرارًا لسياسة ملتوية تقودها حكومة بيدرو سانشيز، التي تعلن رسميًا رفض حرب الإبادة فيما تواصل دعم العدوان على شعوب المنطقة، وتورطت ومازالت في أشكال عدة من الدعم لدولة الاحتلال والصفقات الأمنية والعسكرية معها.

وأكدت الجبهة أن هذه القوات والقطع الحربية تم إرسالها للمشاركة في العدوان على دول وشعوب المنطقة، ولدعم السياسات العدوانية وجرائم الحرب التي يرتكبها نظام الإبادة الصهيوني بغطاء ومشاركة ودعم من الولايات المتحدة الأميركية.

وقالت الجبهة أن من يدعي في خطابه الرسمي دعم حقوق الشعب الفلسطيني، يعرف جيدًا أن عليه أن يبدأ أولاً بالتوقف عن دعم وتسليح منظومة الإبادة الصهيونية، ورفض أي تعاون معها في أي من المجالات، وليس إرسال قوات عسكرية للمشاركة في العدوان والتهديدات ضد شعوبنا.

وشددت الجبهة الشعبية على تقديرها العالي لمواقف القوى التقدمية و المناهضة للإمبريالية في إسبانيا، وكذلك الحراك الجماهيري الكبير الذي شهدته إسبانيا دعمًا لحقوق شعب فلسطين، ورفضًا لحرب الإبادة، ورفضها لأي صمت على السياسات العدوانية المنافية لإرادة الشعوب.

ودعت الجبهة أنصار فلسطين، والمناهضين للسياسات الامبريالية، والقوى التقدمية في إسبانيا ودول الاتحاد الأوروبي لتصعيد النضال لوقف هذه الممارسات العدائية من قبل حكومات بلدانهم.