أحمد مراد: استشهاد القائد اسماعيل هنية خسارة كبيرة، لكننا على ثقة بقدرة شعبنا على الثأر وتحقيق الانتصار

اعتبر عضو قيادة فرع لبنان في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد مراد أن نجاح العدو الصهيوني باغتيال الشهيد القائد إسماعيل هنية، مثَّل خسارةً كبيرة لشعبنا الفلسطيني، وقواه المقاومة، ولكل احرار وشرفاء أمتنا. مؤكدًا ثقته بقدرة الإخوة في حركة حماس وحاضنتها الجماهيرية على تجاوز هذه الخسارة، ومواصلة درب الكفاح والمقاومة حتى تحقيق كامل أهداف شعبنا في التحرير والعودة.

كلام مراد، جاء في الكلمة التي ألقاها خلال تقديم وفد من الجبهة، واجب العزاء والتبريكات للإخوة في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في مخيم البص، عصر اليوم الأربعاء في 31 تموز 2024، بمشاركة وحضور ممثلين عن الفصائل والأحزاب الفلسطينية واللبنانية، والمؤسسات، والاتحادات، والجمعيات، وفعاليات ثقافية واجتماعية وتربوية وإعلامية، وحشد من أبناء مخيمات منطقة صور .

وأكَّد مراد، أن لجوء جيش الإحتلال وأجهزته الأمنية إلى تكثيف سياسة الاغتيالات، بحق القادة والمقاومين سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية أو في بيروت وطهران وغيرها من عواصم ومدن العالم، إنما تؤكد فشله الذريع في تحقيق أي انجاز عسكري في مواجهة المقاومين الفلسطينيين في ميادين المعارك وساحات القتال، والذي عجز على مدى 10 أشهر من حملة إبادة جماعية وتطهير عرقي، بدعمٍ وتواطؤ وشراكة أمريكية غربية، من تحقيق أي إنجاز عسكري في مواجهة شعبنا سوى في قتل أكثر من 40 ألف مواطن وجرح عشرات الآلاف، وتدمير كل ما يمت للحياة الإنسانية بصلة في قطاع غزة، ورغم كل ذلك ما زال شعبنا في القطاع يواصل صموده وثباته، وما زالت المقاومة تلحق بالعدو فادحة الخسائر بين جنوده وضباطه وآلياته.

وأشاد بسيرة ومسيرة المجاهد الكبير أبو العبد هنية الذي قدَّم العشرات من أبنائه وأحفاده وإخوته وأقاربه على مذبح الحرية والاستقلال الوطني، وبقي شامخًا رافع الرأس في مواجهة كل الضغوط التي حاول العدو الصهيوني، والإدارة الأمريكية فرضها على شعبنا ومقاومتنا، وجاد بدمه من أجل قضيته وشعبه .

وتوجه مراد بتحية إكبار واعتزاز لقوى محور المقاومة الممتد من الجمهورية الإسلامية في إيران إلى فلسطين الحبيبة، مرورًا ببغداد ودمشق وبيروت وصنعاء. هذا المحور الذي قدَّم ولا يزال التضحيات الجسام على طريق تحرير فلسطين كل فلسطين، وختم بتوجيه التحيه لروح الشهيد القائد إسماعيل هنية، ولأرواح الشهداء كل الشهداء. مؤكدًا  مواصلة درب الكفاح والمقاومة حتى التحرير والنصر.