أبرزأخبار الجبهة
في ذكرى مرور 18 عامًا على جريمة اقتحام سجن أريحا واختطاف الرفيق الأمين العام ورفاقه
الجبهة الشعبية: هذه الجريمة لن يطويها النسيان وستظل شاهدًا على وحشية الاحتلال
المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في ذكرى مرور 18 عامًا على جريمة اقتحام الاحتلال سجن أريح،ا واختطاف الرفيق القائد أحمد سعدات الأمين العام للجبهة ورفاقه، بتواطؤ أمريكي وبريطاني، وتقاعس من السلطة الفلسطينية، أن هذه الجريمة لن يطويها النسيان، وستظل شاهدًا على إجرام ووحشية الاحتلال، وتورط الإدارة الأمريكية والغرب في حرب الإبادة التي تشن على شعبنا.
واعتبرت الجبهة أن هذه الجريمة الغادرة تؤكد الطبيعة الإجرامية الغادرة لهذا الكيان الصهيوني الفاشي والنازي، كما تعكس تكالب أمريكا وبريطانيا ومسؤوليتهما المباشرة عن معاناة الشعب الفلسطيني والمجازر الوحشية التي يرتكبها الاحتلال على مدار الساعة؛ فما أشبه الليلة بالبارحة، فهذه الجريمة الاحتلالية تتكرر اليوم في قطاع غزة، وإن بصورة أضخم وأفظع لم يشهد لها العالم مثيلًا، وبدعمٍ وضوء أخضر أمريكي وبريطاني.
وأضافت الجبهة أن هذه الجريمة كشفت الدور الخبيث الذي أدته أجهزة أمن السلطة والتنسيق الأمني في ملاحقة واعتقال الرفيق الأمين العام ورفاقه واحتجازهم في سجن أريحا، الأمر الذي أدى في النهاية إلى اقتحام الاحتلال السجن.
وشددت الجبهة على أن هذه الجريمة لم ولن تكسر إرادة الرفيق القائد أحمد سعدات ورفاقه، وحَولّوا سجون الاحتلال إلى ساحة مواجهة جديدة.
وختمت الجبهة بيانها مؤكدةً دعوة أحرار العالم، لمواصلة فعالياتهم الحاشدة انتصارًا لغزة التي تتعرض لحرب إبادة صهيونية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وإلى مواصلة حراكهم المساند للأسرى الذين يتعرضون لحرب تنكيل وقمع بشعة، والتي تصاعدت بعد تاريخ السابع من أكتوبر بقرار من مجرم الحرب والفاشي والعنصري بن غفير.