آراءأبرز

عبد العال : نؤمن أن تحرير فلسطين أمر حتمي، ومنطقي وسيزول هذا الكيان لا محالة

 

بدعوة منه، عقد مركز باحث للدراسات والمستشارية الثقافية الإيرانية ندوة  بعنوان “مركزية القضية الفلسطينية عند الشهيدين” الرئيس الشهيد ابراهيم  ووزير خارجيته عبد اللهيان . بحضور  حشد لشخصيات حزبية وطنية لبنانية وفلسطينية ودبلوماسية، تحدث  فيها عدد من القيادات الفلسطينية،  وكان للرفيق مروان عبد العال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية كلمة جاء فيها:
أسعد الله اوقاتكم
كل التقدير  العظيم للشهيدين، قد جاء  من الشعب الايراني كتعبير عن  الوفاء  الذي تجلى  في يوم الوداع  حين ودعتهم  كقادة عظيم بتشييع مهيب بكل هذا الحب والتصميم والدفء  والتصميم على العهد  والتمسك بالنهج الثوري الذي سار عليه الشهداء ..
كاستمرار للثوابت الاستراتيجية ونهج الثورة واستكمال لمسار الراحل ابراهيم رئيسي والسياسة الخارجية  التي انتهجها الوزير عبد اللهيان مواقفهما وكلماتهم القوية  وجولاتهم على منابر القمة العربية الاسلامية والامم المتحدة  وزياراتهم المتكرر ولقاءاتهم مع الفصائل الفلسطينية بدبلوماسية نشطة ومقاتلة ومثابرة ومواقف  جسورة لوزير الخارجية جعلتنا ان نسميه وزير خارجية المقاومة.
لذلك مناسبة للتأكيد على منهجية و استرتيجية  الثورة الاسلامية في ايران خط الامام الخميني وقائد الثورة
١- عالمياً:،الملتزم بثبات في مناهضة الاستكبار الامبريالي و مناصرة الشعوب المستضعفة ، حركات التحرر الوطني على صعيد العالم.
٢- اقليمياً: لذلك المصلحة المشتركة بالعدو المشترك وهي ومثلت نموذجا عمليا لموجهة  التبعية لذلك علاقتها منذ الثورة الان علاقة تصادمية مع الكيان ومع الولايات المتحدة.
٣-  فلسطينياً:مصداقية  ومبدئية احتضانها للقضية الفلسطينية ومقاومة الشعب الفلسطينية  بالنسبة لها  التي تعتبر ثابتا ثوريا من ثوابت التي قامت عليها الثوره وشكلاً  دعما حقيقيا لا يتزحزح للقضية الفلسطينية على كافة المستويات،
قولا وعملا : موقف عملي  بوجه العدوان المستمر  على الشعب الفلسطيني للجمهورية الإسلامية الإيرانية دوراً مهماً في لم يتوانا يوما هن دعم النضال الفلسطيني لمواجهة الكيان الإسرائيلي ومخططاته على مدار سنوات، على مختلف المستويات السياسية، العسكرية، الإنسانية، التكنولوجية والثقافية.
لذلك نؤبن الشهداء  في زمن طوفان الاقصى  زمن السابع من اكتوبر  الذي اطلق وعياً جديداً ومرحلة جديدة في يوميات المقاومة وفي سياق تعزيز  ثقافة النصر.
نقول لهم اطمئنوا فميزان القوى  يميل  تدريجياً لمصلحة محور المقاومة، رغم حرب الابادة الشنيعة ، و والعدو يبحث بين ركام البيوت وجثث الاطفال والنساء  عن نصر بعيد المنال لن يحققه .
ولأن قلوبهم كانت دوما على المقاومة نقول لهم : اطمئنوا ايها الشهداء  ان المقاومة  بخير  تمتلك  عناصر قوة الاستراتيجية:
اولاً: الصمود  الملحمي  الذي لا مثيل له للمقاومة وللشعب الفلسطيني الاستشهادي في غزة والذي اظهر عجز العدو عن تحقيق اهدافه  ويراهن على الضغط العسكري على المدنيين، ولكنه سيفشل وهو  غارق في وحل غزة .
ثانياً:  تبيان مظاهر  الاختلال والتصدعات البنيوية  الهائلة داخل الكيان الصهيوني واتساعها في الجيش والكابنيت والحكومة حزبياً واجتماعيا وسياسياً وامنياً، وانعكاسها على القرار  بوقف اطلاق النار، وتتمظهر  في  العلاقة المتضاربة والمتوترة  بين منظومة الجيش المنهكة ونتنياهو  وحلفاؤه بالبيت الابيض..
ثالثا: تبلور  جبهة المقاومة على صعيد جبهات الاسناد من لبنان و اليمن والعراق والاهم من ايران . والتي اصبح لها حساباً في معادلة الصراع يدركها الجميع.
رابعاً: التحولات التي تجري على صعيد الرأي العام العالمي ومناصرة حقيقية للقضية الفلسطينية ونصر للسردية الفلسطينية، من التحركات الشعبية والطلابية والى محاكمة الكيان وقادته كمجرمي حرب.  بل تصل الى مستوى القرار  ان  غزة  تصيغ العالم و تصبح ناخباً  وتثمر  في نتائج الانتخابات  من بريطانيا الى فرنسا وتتفاعل داخل الولايات المتحدة نفسها ، تقسم الاصوات من مع  الابادة ومن ضدها !
ونعهدهم  اليوم  باسم الشعب الفلسطيني الذي خسر هؤلاء القادة  وكت نؤمن به وبقوة ومعاً   ان تحرير فلسطين امر حتمي، ومنطقي لأنه كيان غريب وشاذ وغاصب وغير طبيعي ومصطنع  وغير اخلاقي وسيزول لا محالة .
الصهيونية كالنازية تماماً وانها لا تشكل خطراً على فلسطين وحدها بل على المنطقة  بأسرها إنّما على  العالم..
كل  الرحمة و المجد والسلام والعلا  لشهداء الجمهورية الاسلامية و لكل شهداء المقاومة الابطال..
والنصر للمقاومة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى