المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان
لمناسبة “يوم الشهيد الشيوعي”، ودعماً للقضية الفلسطينية، نظّم الحزب الشيوعي اللبناني – منطقية الشوف، تجمعاً أمام النصب التذكاري للشهيد جلال (محمود المعوش) في برجا، تخليدا لهذه الذكرى بمشاركة وفد من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من صيدا وحشد من الرفاق والرفيقات و الفصائل الفلسطينية وحشد من الشيوعيين ..
إستهل التجمع بالنشيد الوطني، ثم نشيد الحزب الشيوعي .
ألقى مسؤول التنظيم في الحزب الشيوعي في الشوف فراس الأشقر، رحّب بالحضور، وحيّا أرواح الشهداء الذين يسقطون في مواجهة الإحتلال الصهيوني، شهداء فلسطين والحركات المقاومة من أجل القضية الفلسطينية..
كلمة أسر الشهداء القاها الدكتور وليد محمود المعوش، فأشاد بصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته، منددا بالعدوان والإبادة الإسرائيلية ..
ورأى المعوش “ان احياء هذه الذكرى اليوم بواقع مرير، وأدت الى تشريد الشعب الفلسطيني وكانت واحدة من اكثر الجرائم بشاعة وعنصرية، هي ايضا مناسبة لاستذكار تضحياته والآلاف من شهدائه الابطال الذين قاوموا الاحتلال ببسالة، وللتضامن مع آلاف الأسرى الفلسطينيين الذين يرزحون في سجون ومعتقلات اسرائيل.
ثم تحدث نائب مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان عبدالله الدنان، فوجه تحية الى “الرفاق في الحزب الشيوعي اللبناني لنضالاتهم التي بدأت في ثلاثينات القرن الماضي، بمواجهة السلطة الفاسدة”، مشيدا “بالحزب الشيوعي، العريق العابر للطوائف في زمن الطائفية والمذهبية .”
وأكد الدنان “بأن الشعب الفلسطيني مصمم على كنس الكيان الصهيوني عن أرضنا”، مشددا على “ان كل المخططات الصهيونية ستفشل لأن شعبنا الفلسطيني ثابت بأرضه على الرغم من كل التضحيات والتحديات “، لافتا الى “ان الكيان الصهيوني يعيش اليوم في عزلة على صعيد العالم بعد سياسة إدارة الظهر لقرارات مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية ومحكمة الجنايات الدولية وكل التقارير تثبت إجرامه بقتل الأطفال والنساء .
ألقى سكرتير منطقية الشوف في الحزب الشيوعي المهندس محمود دمج كلمة قال فيها : في ذكرى يوم الشهيد نقول الى شهدائنا الذين لا يبارحون ذاكرتنا.. أنهم من عمر الزمن لا يشيخون، هم حكاياتنا الدافئة، رسموا الغد المشرق، وهم تراث كرامتنا المضيئة على جبين الوطن والأجيال.. فقد اختاروا الخلود من وميض أرواحهم، دخلوا الى قلب الوطن.. بصمت يضلله دعاء الأمهات، وإستشهدوا فحمل عصرنا ملامح وجوههم، وسمي بعصر الإنتصارات..
وأضاف في يومهم لا مكان للدموع.. في يومهم ازرعوا وروداً حمراء للتغيير، هم رفاق فرج الله الحلو وجورج حاوي وكل الثوار في العالم، هم علمونا من أين ندخل في الوطن ..
وحيا دمج شهداء الحزب، الذين عادوا محمولين على الأكف من خلف التلال وسفوح الجبال.. رجال كتبوا قصصا وحكايات عن بطولات شعب، وتاريخ حزب رمزه سنديانة حمراء، من المستحيل اقتلاعهما مهما اشتدت عواصف الطوائف والمذاهب ..
ثم حيا صمود المقاومة في غزة وجنوب لبنان، مؤكدا “اننا كلنا في موقع واحد في مواجهة العدوان الصهيوني.
وعاهد أن نبقى أوفياء وثابتين على طريق المقاومة نهجا وخيارا وثقافة، وان نبقى ندافع عن الوطن وعن رغيف الخبز وحرية الكلمة.