الفصائل

حفل تأبين شهداء الواجب المقدس (الرئيس ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية د.حسين أمير عبد اللهيان) في دمشق

موقع الصمود

نظمت فصائل المقاومة الفلسطينية حفلا تأبينيا للشهداء الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية د.حسين أمير عبد اللهيان، ورفاقهما شهداء الواجب المقدس، بحضور سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية د.حسين أكبري، وامين فرع ريف دمشق لحزب البعث رضوان مصطفى، وقادة وممثلي فصائل المقاومة الفلسطينية، والشيخ حميد صفار الهرندي ممثل مكتب السيد القائد الامام الخامنئي في سورية، والقائم بأعمال السفارة الفنزويلية بدمشق، وذلك في المركز الثقافي العربي بكفرسوسة٢٥/٦/٢٠٢٤.
أشار المتحدثون إلى مناقب الفقيدين ودورهما في تعزيز صمود المقاومة ضد الاحتلال والعدوان الصهيوني، ودعم صمود الشعب والمقاومة في فلسطين ولبنان وسورية والعراق واليمن، ونوهوا بمساعيهما في تجسيد مواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دعم حقوق القضية الفلسطينية والدفاع عنها في المحافل الدولية لاسيما في الأمم المتحدة.
وعبر سفير جمهورية إيران الاسلامية حسين أكبري عن تقدير بلاده للوقفة التضامنية التي عبرت عنها سورية وقوى محور المقاومة إلى جانب إيران شعبا وحكومة وقيادة في مصابها الجلل برحيل الشهيدين رئيسي وعبد اللهيان ورفاقهما.
وأشار إلى أن التحديات السياسية الماثلة أمام منطقتنا وشعوبنا تتطلب من محور المقاومة التعاون والتعاضد استعدادا لمخاطر المخططات العدوانية الأميريكية والإسرائيلية والغربية للسيطرة على مقدرات المنطقة والهيمنة على ثرواتها ومكامن القوة الذاتية لديها.
وشدد مسؤول العلاقات الفلسطينية في حزب الله حسن حب الله، أن النصر حليف دول وقوى محور المقاومة والمتمسكين بالحقوق والمدافعين عنها في مواجهة الاحتلال والعدوان، ولن يرعبنا تهديد، لأننا نعلم أن الكيان الصهيوني أضعف من أي وقت مضى، مؤكدا أن المقاومة خطت خطواتها وسائرة في تحقيق هدفها الكبير بالتحرير ورفع الهيمنة الاستكبارية عن بلاد العرب والمسلمين.
وحيا حب الله مواقف سورية وإيران الداعمتين الأساسيتين للمقاومة وأنه كان لهما الدور الأساس في نجاح المقاومة في لبنان واليوم في فلسطين وغزة.
وأكد أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي رضوان مصطفى مواقف سورية الداعمة لصمود إيران شعبا وحكومة وقيادة في مواجهة الحصار والعدوان وكل التحديات التي تواجهها بسبب مواقفها البطولية في دعم القضية الفلسطينية ودعم القضايا العربية العادلة لاسيما وقفتها البطولية إلى جانب سورية في مواجهة الحرب العدوانية التي تشن ضدها سياسيا واقتصاديا و إعلاميا.
ومن جانبه عاهد مسؤول العلاقات الدولية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين د.ماهر الطاهر، الشهداء بمواصلة طريق الجهاد والمقاومة، حتى تحرير كل ذرة تراب فلسطينية، مشددا أن طريق المقاومة هو الخيار الاستراتيجي لتحرير الارض، وسيستمر الشعب الفلسطيني في المقاومة وشعاره الشهادة أو النصر.
مشيرا إلى فشل المخططات الإسرائيلية والأميركية لفرض المشروع الصهيوني وطمس القضية الفلسطينية، فمحور المقاومة فرض معادلات جديدة في المنطقة من خلال منجزاته، وكشفت الوجه الحقيقي للكيان الصهيوني.
وأكد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد في تصريح صحفي، أكد أن حفل التأبين للشهداء (الرئيس ابراهيم رئيسي ود.حسين أمير عبد اللهيان، ورفاقهما)، على الترابط وعلى العلاقة الاستراتيحية بين قوى ودول محور المقاومة، مشددا على دور الدماء الزكية في الدفاع عن كرامة الأمة ومقدساتها وخاصة المسجد الأقصى المبارك، مشيرا إلى الدور المحوري والمركزي للجمهورية الاسلامية الايرانية الذي تساند به القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، وقدمت الشهداء وفي مقدمهم الشهيد قاسم سليماني الذي له الدور الكبير في تعزيز قدرات المقاومة في قطاع غزة ودول وقوى محور المقاومة، وتابع قائلا: نحيي شهداء شعبنا الفلسطيني وكل شهداء قوى ودول محور المقاومة، وسيبقى الشعب الفلسطيني ووفيا للدور الكبير لدول وقوى محور المقاومة، و لجبهات الاسناد التي أضحت قطبا اقليميا لاتستطيع قوى الاستكبار تجاوزه.
وتخلل الحفل التأبيني فيلما وثائقيا يتحدث عن زيارة الرئيس ابراهيم رئيسي لسورية ولقائه بالسيد الرئيس الدكتور بشار الأسد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى