أبرزالفصائل

وقفة تضامن مع الأسرى في البص واستنكار للعدوان على شعبنا الفلسطيني

المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان

نظمت فصائل المقاومة  الفلسطينية في مخيم البص في صور،  اليوم السبت ٣-٨-٢٠٢٤، وقفة تضامنية مع الأسرى في سجون الاحتلال، واستنكار لاستمرار المجازر والجرائم والإبادة الجماعية، بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، بحضور  الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية، والاتحادات والنقابات، والأندية الرياضية، والشخصيات الاعتبارية والاجتماعية والسياسية، وحشد من أبناء شعبنا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في منطقة صور، حيث رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، ولافتات تندد بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى والأسيرات في السجون والمعتقلات، وعمليات التنكيل  التي يتعرض لها  الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني.
بعد الترحيب بالحضور، والحديث عن المناسبة، ألقى عضو قيادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في  صور يحيى عكاوي، كلمة فصائل المقاومة الفلسطينية، قال فيها : إن الجرائم ضد الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال الصهيوني من قتل وتنكيل وانفرادي، ومنع الزيارات تزداد وتتواصل من قبل إدارة السجون الصهيونية، مطالبا بالتدخل العاجل، والفوري من قبل المجتمع الدولي، والمؤسسات الحقوقية، والصليب الأحمر لوقف المعاملة الصهيونية النازية بحق الأسرى والاسيرات والإفراج عنهم فورًا”.
وأشار عكاوي إلى أن ما يجري في السجون والمعتقلات الصهيونية لم يحدث بأي مكان بالعالم، فالعدو الصهيوني يستثمر الصمت الدولي، وينفذ جرائمه بحق أسرانا وأسيراتنا بعيدًا عن الرقابة الدولية، مطالبا بتدخل دولي عاجل لوقف الانتهاكات بحق الأسرى والمعتقلين. كما طالب الجهات الدولية المعنية بشؤون الأسرى والصليب الأحمر الدولي، بزيارة المعتقلين الفلسطينيين، خاصة منهم أسرى قطاع غزة، الذين لا نعرف عنهم شيئا.
وذكّر عكاوي أن جرائم العدو باغتيال القاده الكبار لن يضعف العزيمة، ولن يثنينا على الاستمرار في مسيره النضال والكفاح، فهناك قاده كبار ترجلوا ونالوا منزلة الشهادة، على طريق الجلجلة ومضوا على درب الشهادة من الفصائل الفلسطينية كافة، وأكد عكاوي بأن الشعب الفلسطيني ولاد للأبطال، والثورة ولادة للقيادات، قائلًا إن نتنياهو وحكومة الإجرام الصهيوني سوف يندمون على هذه الخطيئه التي ارتكبوها باغتيال القادة الكبار على صعيد محور المقاومة الشهيد القائد الكبير إسماعيل هنية أبو العبد، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، والشهيد المجاهد الكبير فؤاد شكر. لهم المجد والخلود في نيلهم الشهادة على طريق القدس وفلسطين.
ثم كلمة المقاومة اللبنانية، ألقاها مسؤول العلاقات السياسية في حركة أمل بجنوب لبنان، الأستاذ صدر الدين داود، قال في بدايتها:” نلتقي اليوم للتضامن مع الأسرى والمعتقلين، يوم التضامن مع فلسطين، يوم الشهداء، يوم الوحدة الوطنية الفلسطينية، السلاح الأقوى لمواجهة العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني، نلتقي في الجنوب اللبناني الذي ما زال يقدم الشهداء على طريق تحرير فلسطين، وأضاف أن الشعب اللبناني ومقاومته آمنوا بالحق المشروع للشعب الفلسطيني بوطنه فلسطين، مضيفا أن المقاومة الوطنية والإسلامية في لبنان في قلب المعركة، وتخوض غمارها دعمًا وإسنادًا للمقاومة الفلسطينية التي تتصدى للعدوان البربري الصهيوني على قطاع غزة، والضفة الغربية والقدس، مشيرًا إلى أن الشعب اللبناني ليس مساندًا للقضية الفلسطينية فقط بل أصبح جزءًا لا يتجزأ من هذه القضية المحقة والعادلة، وطالب الدول العربية والإسلامية، والمجتمع الدولي للضغط على كيان الاحتلال الصهيوني، لإيقاف المجازر والجرائم النازية بحق الشعب الفلسطيني. كما طالب المؤسسات الدولية وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي بالضغط على سلطات الاحتلال من أجل وقف الحرائم والتنكيل بالأسرى والأسيرات والإفراج عنهم فورًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى